جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


شارك الدكتور حسن ايوب رئيس قسم العلوم السياسية في كلية الاقتصاد والعلوم الاجتماعية ورشة عمل،ناقش فيها المجتمعون المسؤولية المجتمعية للمؤسسات والشركات تجاه المجتمع المحلي الذي نظمته شركة ديارنا في مقرها بنابلس.


وقد حاضر في الورشة الاكاديمي الدكتور حسن ايوب، وعن الغرفة التجارية الصناعية رئيسها عمر هاشم، ومدير دائرة المسؤولية المجتمعية في شركة الاتصالات الفلسطينية، عماد اللحام، وقد ادار الجلسة الحوارية التي امتدت الى نحو ساعتين الصحفي علي دراغمة .

عرف الدكتور حسن ايوب في شرح مفصل مفاهيم المسولية المجتمعية، وتاثيرها على المجتمع حال تم تطبيقها بشكل فعال، وقال ايوب “انه لا مجال للمقارنة بين القدرات الاقتصادية الفلسطينية والقدرات الغربية، معتبرا ان حاجة المجتمع الفلسطيني كبيرة لتطبيق هذا النظام الاختياري، والذي في حال تطبيقه بشكل واسع يمكن ان يوفر فرص كبيرة للعاطلين عن العمل، ويمكن له انقاذ الفئات المعدومة اقتصاديا من الفقر وطلب الحاجة، كما انه يمكن ان يكون محرك للسوق.

واوضح ايوب انه لا يوجد تعريف ثابت متفق عليه للمسؤولية المجتمعية، وان هناك فرق بين العطاء الفردي المبني على الكرم الشخصي والدين وبين بناء ثقافة المسؤولية المجتمعية للمؤسسات والشركات الربحية التي تتربح من المجتمع المحيط بها .

واكد ايوب ان” الفكرة ليست مجرد تبرع شخصي، وانما ايجاد اليات دعم مستدامة، تتبنى الفكرة وتنفذها بشفافية بما يجعل النتائج ايجابية على الناس

من جابه اكد عمر هاشم رئيس غرفة تجارة نابلس ان الشركات الفلسطينية عليها حمل ثقيل، وان شركات وافراد نابلس الميسورين يقدمون الكثير للمجتمع المحلي، بدليل انه لا يبيت جائع في المدينة، وان تاريخ نابلس يشهد لها، بالتكافل الاجتماعي المتوارث .

وقال: نحن في نابلس نطبق هذا التوجه حتى قبل الجهات الدولية التي تنادي به”. وفضل هاشم ان تجرى دراسات موسعه تناقش حاجة المجتمع، وتطوير الافكار التي تتناسب وخصوصية البلد”.

اذا هذه الورشة الاولى في هذا السياق وكانت فرصة لمدير ادارة العلاقات العامة في مجموعة الاتصالات الفلسطينية عماد اللحام للحديث عن مشاريع الشركة، وتبنيها للفكرة منذ زمن . وقال اللحام ” لدينا 250 اسرة فلسطينية استفادت من دائرة المسؤولية المجتمعية، وقد قامت الدائرة بتقديم المساعدات على ايجاد فرصة عمل لشخص داخل كل عائلة من العائلات الفقيرة في المجتمع،وقد نجح البرنامج بمعدل 60% في ايجاد عمل دائم

وتابع “ساعدنا على ايجاد 3300 منحة دراسية، لدرجة ان اصبح لدينا رابطة خريجي الاتصالات، وهم الاشخاص الذين درسوا وتلقوا منح داخلية وخارجية من دائرة المسؤولية المجتمعية في الشركة “.

وصرح اللحام ان الشركة انفقت  7 مليون دينار لدائرة المسؤولية المجتمعية، وقد استفادت منها مئات الاسر المحتاجة .

ومن التوصيات التي برزت في النقاش طالب غالبية الحضور بتوسيع النقاش من خلال اعداد ورشات عمل اخرى موسعة، فيما طالب البعض باعداد الدراسات العلمية، واشراك اكبر عدد ممكن من فئات المجتمع للتعريف باهمية المسؤولية المجتمعية.

مدير عام شركة ديارنا مهند الرابي الذي رحب بالحضور قال: الهدف من هذا الاجتماع هو تعميم الفكرة، وتشجيع الشركات على تبني مشاريع صغيرة للفقراء في المدينة، وقال: اود ان اشكرهم على هذا الانتماء الوطني”. وقال ” هنا شركات كبيرة ومتوسطة بدأت بالعمل، واخذت على عاتقها دعم الفئات الفقيرة، وما شركة الاتصالات ومجموعة عنبتاوي والكثير من الشركات وبعض البنوك الا نموذج من هذه الشركات الرائدة، وطبعا هناك العديد من الشركات والمؤسسات التي تتبنى الفكرة ولكن كلا حسب مفهومه الخاص .

 


Read 312 times

© 2024 جامعة النجاح الوطنية