وشمل البرنامج، الذي بدأت فعالياته الساعة التاسعة صباحاً، ورشاً في الدبكة والمسرح والسيرك والموسيقى نظمتها مؤسسات الفنون الأدائية الأعضاء في البرنامج، والتي استهدفت بشكل أساسي طلبة المدارس الحكومية في المحافظة.

كما تم تنظيم ندوة بعنوان أهمية الفنون الأدائية ودورها في تنمية قدرات الشباب في المجتمع الفلسطيني، استهدفت موظفي مديرية التربية، ومكتب وزارة الثقافة، ومديري المدارس ومعلمي التربية الفنية، وأعضاء من المؤسسات المجتمعية في محافظة نابلس.

أما الفعاليات المسائية، فهي موجهة للجمهور عامة، حيث تضمنت تقديم عروض لمدرسة سيرك فلسطين، ومعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، وفرقة جمعية الكمجاتي، وفرقة حنظلة للفنون الشعبية، وأقيمت الفعاليات في مسرح الأمير تركي بن عبد العزيز في الحرم الجامعي الجديد.

كما تم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، تأمين نقل طلبة مدرستين في المحافظة (حوالي 300 طالب وطالبة من الصفوف السابع والثامن)، لحضور الفعاليات الصباحية ما بين 9:00 صباحاً – 12:30 ظهراً، بحيث تم تقسيم الطلبة إلى مجموعات صغيرة تنتقل بين عشر ورش تشمل الموسيقى، والرقص، والسيرك والمسرح، حيث تم تعريض الطلبة إلى أنواع الفنون الأدائية المختلفة، إضافة إلى حضور عرضين من مسرحية "علي بابا" لمسرح نعم.

أما الندوة الثقافية التي نظّمت الساعة 12:30 ظهراً، فقد تحدّث فيها ممثلون عن المؤسسات الأعضاء، وتناولت "أهمية الفنون الأدائية ودورها في تنمية قدرات الشباب في المجتمع الفلسطيني"، تبعها عرض لمسرح الحارة الموجه لطلبة الجامعة وهيئتها التدريسية.
وبدأت الفعاليات المسائية الساعة السادسة مساءً، وشملت تنظيم حافلات لنقل الأهالي من عدد من القرى في المحافظة لحضورها.

ويأتي مشروع "محطات فنية 2" كأحد أنشطة الشبكة ضمن العام 2016، بهدف تفعيل الحياة الثقافية والفنية في محافظة نابلس.

وتضم شبكة الفنون الأدائية الفلسطينية 11 مؤسسة ثقافية فاعلة في قطاع الفنون الأدائية في فلسطين وهي:
أيام المسرح، جمعية الكمنجاتي، فرقة الفنون الشعبية، مدرسة سيرك فلسطين، مركز الفن الشعبي، مسرح الحارة، مسرح الحرية، مسرح عشتار، مسرح نعم، معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى، معهد المانيفيكت.

وتسعى شبكة الفنون الأدائية الفلسطينية لخلق مجتمع فلسطيني حر وعادل ينمّي المعرفة والثقافة ويحترم التعددية والمساواة وحرية التعبير عن الذات، كما وتعمل الشبكة على زيادة تقدير المجتمع للفنون الأدائية ودورها كأداة للتغيير المجتمعي والحفاظ على الموروث الثقافي الفلسطيني، من خلال تقوية قدرات الأعضاء، وتعزيز التعاون فيما بينهم، والتأثير في السياسات الثقافية.