جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


"منذ زرتها أول مرة رغبت بالدراسة فيها"

بتلك الكلمات البسيطة أجابت رهف عند سؤالي لها عن سبب إختيارها الدراسة في جامعة النجاح الوطنية، رهف مفيد محمود عبد الله الأولى على فلسطين في امتحان الثانوية العامّة عن الفرع العلمي وبمعدل (99.7)، إختارت ومنذ وقت سابق الدراسة في جامعة النجاح الوطنية، التي لطالما رغبت بالدراسة فيها منذ أيام المدرسة.


بقلم: محمد جودالله _ دائرة العلاقات العامّة

في اليوم الثالث من إعلان جامعة النجاح الوطنية عن فتح باب التسجيل للطلبة الجدد للعام الأكاديمي 2016/2017، دخلت رهف أبواب جامعة النجاح للتسجيل وحجز المقعد، كيف لا وجامعة التميُّز لا تقبل الا المتميزين.

التخصص الذي إختارته..

رهف إختارت وعن رغبة مسبقة أن تدرس تخصص هندسة الحاسوب وفي جامعة النجاح بالذات على الرغم من أن معدلها يخولها أن تدرس أي تخصص تختاره وفي أي جامعة تختارها، وبهذا الخصوص تقول رهف " رغبت منذ الصغر أن أدرس هندسة الحاسوب لشغفي بهذا التخصص، سمعت كثيراً عن كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة النجاح والمستوى الذي وصلت له ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى الخارجي، وعند زيارتي لجامعة النجاح ورؤيتي للبنية التحتية المتميزة التي تتمتع بها كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات زادت رغبتي في الدراسة فيها".

جامعة النجاح ستفتح المجال لي للإبداع على الصعيد اللامنهجي..

لم يقتصر إبداعها وتميزها على الصعيد الدراسي فقط، حيث لدى رهف شغف كبير بالمطالعة والقراءة كما أنها تنشط في فن كتابة المقالات حيث حصلت على العديد من الجوائز المحلية والعربية في هذا المجال، فضلاً عن فوزها في المركز الثاني في أولمبياد الرياضيات الذي أُقيم في فلسطين وفوزها في المركز الأول في مسابقة حفظ القرآن الكريم.

وبتميزها في هذه المجالات رأت رهف أن جامعة النجاح الوطنية ستكون أفضل مكان لإطلاق إبداعاتها اللامنهجية، وفي هذا السياق توضح رهف " لا أريد لحياتي الجامعية أن تقتصر على النشاط المنهجي، أحب هندسة الحاسوب لذلك إخترتها للدراسة، ولكني أريد المشاركة في الأنشطة اللامنهجية، سمعت عن النشاطات اللامنهجية التي تنظمها جامهة النجاح لطلبتها في مختلف المجالات، أريد أن يكون لي دور في ذلك...جامعة النجاح ستفتح المجال لي للإبداع على الصعيد اللامنهجي".

إبداعات كلية الفنون الجميلة تركت إنطباع جميل لدي عن جامعة النجاح..

في زيارتها في وقت سابق لجامعة النجاح وضمن برنامج الزيارات المدرسية الذي تنظمه الجامعة لطلبة المدارس، زارت رهف وزميلاتها العديد من مرافق الجامعة، وكان من ضمن تلك المرافق كلية الفنون الجميلة التي تركت بإبداعات طلبتها وتحفها الفنية أثراً لدى رهف لا زال حتى الآن، وعن هذا الأثر تقول رهف " من أكثر الأمور التي أثارت إهتمامي عند زيارتي لجامعة النجاح التحف الفنية التي قام بإعدادها طلبة كلية الفنون الجميلة والي عكست إبداعات الطلبة وتميّز الكلية، خطر في بالي في تلك اللحظة بالذات تميُّز جامعة النجاح حيث قُلت في نفسي، لا بد أن جميع كليات الجامعة مميزة بمبانيها وطلبتها".

ثقة العائلة في جامعة النجاح..

العائلة سر الإبداع ونواة التميز، منها يبدأ العمل ولها يُعزى النجاح، عائلة رهف هي أكثر العائلات الفلسطينية فخراً اليوم، وتشجيعها كان سبباً مهماً في إختيار رهف لبيتها الجديد..جامعة النجاح الوطنية.

ثقة عائلة رهف بجامعة النجاح الوطنية تجسدت عند سؤالي لوالدتها عن سبب إختيارهم أن تدرس رهف في جامعة النجاح حيث تقول الوالدة أم أسامة " سمعنا كثيراً عن كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة النجاح وما تتمتع به من ثقة واحترام على المستوى العالمي، لن نجد مكاناً أفضل من جامعة النجاح لتدرس فيه رهف تخصصها الذي ترغب، كما أن لنا قريب تخرج من قسم هندسة الحاسوب في جامعة النجاح ويعمل الآن في أحدى الشركات الكبرى العالمية، فرصها في العمل ستكون أفضل، كل العوامل شجعت على إختيار جامعة النجاح".

في بيتها الجديد ستكمل طريق النجاح وسترسم لوحات من الإبداع في كل ما تحب، في تلك التربة الخصبة لا بد لزهور النجاح أن تتفتح، وبذلك ستنضم رهف لمئات الطلبة الجدد في جامعة النجاح الوطنية..فأهلا بك رهف في بيتك الجديد.


Read 3053 times

© 2024 جامعة النجاح الوطنية