الخدمة الإجتماعية
الأخصائيّة الاجتماعيّة شرين حسونة، تخرّجت في عام ٢٠٢٢، التحقت بالعمل في مؤسسة الرؤية العالميّة World Vision، وعُضوّ فعّال في مؤسّسة مريم لمكافحة السرطان كمقدمة للدعم النّفسي والاجتماعي.
أَعظمُ القَرارات التي اتخذتُها في مَسيرتي الدراسيّة هي اخْتياري لتخصّص الخدمة الاجتماعية، فَهو يحملُ في جوهره نُقطة التّغيير والانطلاق في آنٍ واحد بِدءاً من اكتشاف الذّات إلى الانطلاق للمجتمع، من خلال ما قدّمه لي نظرياً من تَطوير القُدرات الفكريّة، اكتساب خِبرات نَوعيّة بطريقة لا مَنهجيّة، تعلّمت منه التَّفكير الإبْداعي، والتقنيّات التي تُساعدني في إِحداث التّأثير والتّغيير والتّطوّر المُجتمعي، وأخيرًا قطفت ثمارَ جُهدي أثناء توجّهي إلى العمل مباشرة بعد تخرّجي، وتَطبيق وربط ما تلقّيته نظريًا في حياتي المهنية باعتبارها عمليّة تكامليّة، حيث كانت بصمةُ الخِدمة الاجتماعيّة نُورًا لي في كلّ خُطوة وفي كلّ عَمل أقوم به.
كانت دراستي في قسم الخدمة الاجتماعية بإشراف طاقم متميز من الأكاديميين الذين أناروا لنا الطريق لبلوغ هدفنا المنشود، وكانت تجربتي في قسم الخدمة الاجتماعية مثمرة جداً، فعملت على صقل شخصيتي وتطوير ذاتي وبلوغي لأماكن عملت على تغيير حياتي للأفضل، استناداً على مجموعة من المواد النظرية ذات المعلومات الجمة التي ساعدتني على التطور والارتقاء؛ إضافة إلى التدريب العملي الذي قد سار معي في كل خطوة قد خطوتها في حياتي الجامعية؛ والمتمثل بترجمة المواد النظرية وتحويلها للجانب العملي الذي يؤكد أهمية المعلومات المدروسة في الجامعة، كل هذه الجوانب عملت على صقل شخصيتي وتطوير ذاتي والتقدم ثم التقدم .
أنا الأخصائية الاجتماعية آلاء عورتاني خريجة سنة 2022، التحقت بالعمل كمنسقة لمشروع مريم جوي لمؤسسة مريم لمكافحة السرطان في مستشفى النجاح الوطني الجامعي، ومدربة للعديد من المجالات الاجتماعية والنفسية في الإغاثة الطبية، سعيدة جدًا لانضمامي لقسم الخدمة الاجتماعية المتميز في أدائه الأكاديمي ولما كان له من تأثير إيجابي على شخصيتي أولاً وأدائي العلمي ومستقبلي المهني، وذلك من خلال الفرص التي أتاحها القسم والتي تتطلب انخراط في سوق العمل وتتوافق مع وجود شخصية قوية قادرة على الخوض في المجال المهني بالرغم من الصعوبات التي واجهتها كطالبة تخوض تجربة الفقدان لأول مره مع أطفال مرضى السرطان ولبعض الحالات التي تم التعامل معها، لكن الصلابة المهنية والفهم السليم للتأثير الذي نتركه كان بمثابة النقطة المرجعية التي تم تدريبنا عليهم طوال السنوات الأكاديمية لكي نصل هذه النقطة من التميز على جميع الأصعدة التي عملنا عليها بكامل حب وإخلاص.