ها أنا ذا أشرف على إنهاء دراستي لأصول الدين بعد أربع سنوات مضت من الدراسة بأفضل جامعة وأفضل كلية، ولمدرسيها جزيل الشكر والتحية على ما بذلوه من جهود أبية في إبلاغ رسالتهم التعليمية و لهذا الدين من فضل على البشرية.

كان "العلم الشرعي" هو التخصص الذي اخترته بكل رغبة للمرحلة الجامعية، فبدأت هذه المسيرة وأنا ازداد باختياري ثقة، لما تضمّنه هذا العلم من رقي، يرقى بالإنسان في مدارج المعرفة بخالقه سبحانه، معرفة تصقل شخصية المسلم من جديد فتصحح تصوراته في كيفية التعامل مع مجريات الكون والحياة وفق نظرة شرعية علمية وسطاً. أما البرنامج الذي توجهت إليه " أصول الدين" فقد أتاح لي النظر في النصوص الشرعية عن قرب والنظر في معانيها ودلالاتها نظرة متفحصة تربطني بالنص الإلهي ومقابلته للواقع المعايش، عقيدةً وأحكاماً.