العلوم الطبية المخبرية
علوم المختبرات الطبية هي استخدام التقنيات الحيوية والأجهزة والأبحاث مع تطبيق المعرفة النظرية لتحليل عينات الجسم المختلفة وذلك لمساعدة الأطباء في تشخيص وعلاج الأمراض المختلفة ومراقبة حالة المريض العامة.
قسم الطب المخبري يتيح الفرصة للطلاب للعمل كفني مختبرات طبية من خلال برنامج العلوم الطبية المخبرية، حيث يتلقى الطلاب تدريباً مكثفاً في مختلف مجالات المختبرات خلال الفصول الدراسية، والتجارب العملية، إضافة إلى التدريب الميداني.
من أهم مجالات المختبرات الطبية (علم الدم والتخثر وعلم بنك الدم، الكيمياء السريرية، الأحياء الدقيقة بما تشمله من الفيروسات والفطريات والبكتيريا والطفيليات، علم المناعة والأمراض، الوراثة وضبط الجودة).
مع الاكتشافات الجديدة والمتطورة في عالم العلم والمعرفة يمكننا أن نرى التأثير لمستقبل التحاليل الطبية المتطورة في تشخيص المشاكل الصحية كالسرطان. وعموما فإن أخصائي المختبرات الطبية هي في الواقع بمثابة المهنة السحرية التي تجمع بين العلم والتكنولوجيا وخدمة الآخرين.
تخصص الطب المخبري من التخصصات المهمة في المجال الطبي، حيث يتعلق بالفحوصات المخبرية لتشخيص الأمراض فيبدأ الطالب في السنة الأولى بالمواد العامة والأساسية للمجمع الطبي، ثم يدخل عالم المختبرات الطبية وكيفية فحص العينات من الجسم ليعطي وجه عامة عن التغيرات البيوكيميائية والحيوية داخل الجسم، فيشمل علم الدم وبنك الدم وعلم المناعة وعلم الاحياء الدقيقة وعلم الكيمياء الجزئية وعلم سوائل الجسم وغيرها من العلوم المهمة لاجراء الفحوصات الطبية، ومن وجة نظري إنه تخصص ممتع وشيق وجميل خاصه أثناء التواجد داخل المختبرات وعمل الفحوصات والأبحاث المخبرية.
تخصص التحاليل الطبية "الطب المخبري ": هو ركن أساسي من أركان العملية الصحية، ومنذ ما يقارب 4 سنوات أصبح يدرج من ضمن برامج كلية الطب وعلوم الصحة، خلال الفصول الدراسية يتم التركيز على الجانب العلمي، بحيث يتم إعدادنا علمياً بعدد من مواد التخصص، إضافة إلى تطبيق عملي مرتبط بالمادة النظرية يطبق في مختبرات الجامعة(مدته ساعتين أو أكثر)، أما فيما يتعلق بالناحية العملية البحتة فهو يكمن بالتدريب العملي "6 ساعات " خلال 4 شهور في عدة مختبرات.. تخصص التحاليل الطبية واسع الآفاق، لا يجعل منك فني مختبر وحسب، بل ومن خلال النشاطات والمشاريع الواسعة التي يمكنك للعمل بها تستطيع صقل شخصيتك وممارسة هواياتك أيضاً. والهيئة التدريسية القائمة على تخصصنا لديهم خبرة ومهارة رائعة في إيصال المعلومة والقدرة على ترسيخها في ذهنك. في نهاية ال3 سنوات ستدرك مدى أهمية تخصصنا للحفاظ على حياة المرضى، فأي نتيجة طبية دون إجراء الفحوصات المخبرية ليست سوى مجرد توقعات.