الرسالة

تنطلق رسالة البرنامج من حرصها على تزويد الطلبة بالمعارف والمهارات، وتقوية قدراتهم على فهم قضايا اللاجئين وتحليلها، ووضع الحلول للمشاكل التي يعانون منها. كما أن رسالة البرنامج تتعدى البعد الوطني المحلي  إلى البعدين الإقليمي والدولي، حيث إن مشكلة اللاجئين لا ترتبط بمكان وزمان محدد وإنما لها صبغة عالمية وديمومة متجددة. فالبعد الإنساني هو المنطلق الرئيسي لطرح هذا البرنامج إضافة للمخرجات العلمية والبحثية التي نسعى لتحقيقها، مما يتيح ويستدعي أيضاً التعاون المثمر وتظافر كافة الجهود في مختلف الجهات المحلية والإقليمية والدولية المهتمة في قضايا الهجرة واللاجئين. وفي النهاية سنسعى من خلال هذا البرنامج الرائد إلى خلق حالة من الوعي بين الشباب الجامعي المثقف حول قضية اللاجئين الفلسطينيين، حتى يستطيعوا بطريقة علمية ومنهجية أيضاُ من خلال الدراسة النظرية الهادفة وكتابة الأبحاث العلمية المتقدمة الدفاع عن هذه القضية العادلة ونقل هذه الذاكرة الجماعية عبر الأجيال الفلسطينية المتعاقبة خصوصاً أننا أصبحنا في الحالة الفلسطينية لا نعتمد كثيراً على قناة الرواية الشفوية نظراً لبقاء ما يقارب 3% فقط من جيل النكبة على قيد الحياة، فيجب البحث عن قنوات أخرى لانتقال هذه الذاكرة الجماعية وأهمها وأكثرها تأثيراً في الوقت الحالي هو البرامج العلمية المتقدمة والبحث العلمي الذي سيجعلنا أكثر قوة معرفية وقرباً من المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية الفاعلة في هذا المضمار.

قطاع الصناعة

1-      إن برنامج دراسات اللاجئين سيقوم على تلبية الحاجات من كادر العاملين في مختلف المؤسسات الفلسطينية العامة والخاصة بالإضافة إلى حاجة السوق العربي والدولي، ويلعب دورا هاما وحيويا في تلبية متطلباتها وحاجاتها العلمية والعملية والفنية، وسيعد من أكبر الروافد في الوقت الحالي للخريجين المتخصصين في ظل تفاقم أزمات اللاجئين على مستوى العالم.

2-    يستطيع الخريج من هذا البرنامج أن يعمل في المؤسسات البحثية العامة والخاصة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، كما أن الخريج يمكنه العمل في المؤسسات الدولية التي تعنى بقضايا الهجرة واللاجئين وعلى رأسها الأونروا، ويستطيع الخريج من هذا البرنامج العمل أيضاً في دائرة شؤون اللاجئين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية وفروعها المنتشرة وفي اللجان الشعبية للخدمات داخل المخيمات الفلسطينية في الداخل وفي الشتات.

3-      تم استطلاع آراء المؤسسات المعنية بالبرنامج مثل دائرة شؤون اللاجئين، ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين ومؤسسات أخرى. بالإضافة إلى عدد من خريجي الجامعات في تخصصات علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية والجغرافيا والعلوم السياسية، وقد كانت الآراء ايجابية وداعمة بقوة لطرح البرنامج.

التعليم والتعلم

بعد إتمام دراسة البرنامج، سوف يكون الطالب قادراً على:

1.      فهم قضايا الهجرة واللجوء في مختلف المناطق والأقاليم العالمية.

2.      فهم قضية اللاجئين الفلسطينيين بشكل أشمل وأعمق.

3.      إجراء المزيد من البحوث العلمية الميدانية والتطبيقية حول اللاجئين.

4.      القدرة على الدفاع عن قضايا اللاجئين العادلة.

5.     فتح آفاق واسعة أمام الخريجين للعمل والتعاون على المستوى المحلي والدولي.

طرق التقويم

تقييم الطلبة: يتم تقييم الطلبة عن طريق الامتحانات والبحوث العلمية والمشاركة والنشاط والمواظبة والزيارات العلمية:

- الامتحان الأول 20%.

- الامتحان الثاني: يكون على شكل بحث تطبيقي ينفذه الطالب وتتم مناقشته من قبل المدرس أمام طلبة المساق 20%.

- المشاركة والنشاط والمواظبة والزيارات العلمية 10%.

- الامتحان النهائي: نظري وعملي 50%.