بالوقت الذي ترسم به أهدافك وتتجاوز كل التحديات لتأتيك لحظة الانجاز التي تدفعك لمزيد من الطموحات بعزيمة قوية، فبعد لحظة التخرج ببكالوريس العلاقات العامة والاتصال الذي يقوم على التفكير خارج الصندوق ويجعل منك شخصا غير تقليدي، احتضنت جامعتي برنامج الماجستير "العلاقات العامة المعاصرة" الأول من نوعه فلسطينياً لتشحذني الهمة للانضمام له، برنامج مليء بالمساقات العلمية والعملية، يعلم الكثير ويطور التفكير وينمي المهارات والقدرات على سواعد كوادر أكاديمية مهرة وها أنا على مقربة من مناقشة الأطروحة لأكون من أوائل خريجي الدفعة الأولى في الوطن.

شكلت المشاركة في برنامج ماجستير العلاقات العامة المعاصرة، وهو الأول على مستوى فلسطين، فرصة شيقة ومفيدة حيث أضافت للجانب المعرفي لدي وعززت من مهاراتي الشخصية، بالإضافة لكونها فرصة للتنافس بشكل أفضل في سوق العمل الفلسطيني كونها إحدى التخصصات المطلوبة بكثرة في الوقت الحالي. فأثرى تنوع المواد الدراسية من تحسين مجموعة المهارات المتعلقة بجوانب البحث، والكتابة، والتحليل لدي. فكانت معظم المساقات المطروحة غير تقليدية وتعتمد الأسلوب البحثي، بالإضافة إلى إعتمادها على المناقشات وتقديم العروض والحملات والمشاركة بالمؤتمرات العلمية المختلفة. كما وأدى تنوع الخلفيات المهنية والمعرفية لأعضاء الهيئة التدريسية من ذوو الخبرات الأكاديمية والعملية المتنوعة الى تعرض الطلبة الى مدارس فكرية متنوعة الامر الذي اضاف قوة ورزانة واصالة للبرنامج، وطلبة البرنامج ممن هم ناجحون في حياتهم المهنية إلى إضفاء المزيد من النقاش والأجواء التشاركية والحماسية على المحاضرات الدراسية.

إنه المكان الذي وجدت به نفسي، واستطعت أن أحقق تطلعاتي وآمالي من المهارة والمعرفة العلمية الجديدة، حيث أضاف لي هذا البرنامج إضافة علمية نوعية بمساقاته التفاعلية الممتعة ذات القيمة الفريدة، وبكادره التدريسي المتميز القادر على مواكبة كافة التطورات الإعلامية والإتصالية في مجال العلاقات العامة المعاصرة، وبحكم وظيفتي في دائرة العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية فقد كان هذا التخصص هو الشعلة التي أنارت لي طريق الإبداع بالعمل والتميز، إن التخصص يثريك بمهارات وقدرات كتابية واتصالية، ويزودك بكافة الأسس والقواعد العلمية العالمية في إدارة العلاقات الشخصية والإعلامية. إذا كنت تريد التميز وبناء شخصية مستقلة فعليك بتخصص العلاقات العامة المعاصرة، إنه مفتاح نجاحك.