قطاع الصناعة
خريجي برنامج الماجستير في العلاقات العامة المعاصرة سيكون لديهم فرص عظيمة للتوظيف في أنواع مختلفة من المنشآت المحلية، والإقليمية، والدولية، سواءً أكانت حكومية أو غير حكومية أو الخاصة، الربحية منها وغير الربحية. كذلك، فإن النقص في مِهني العلاقات العامة في الأوساط الأكاديمية سيمنح أيضاً الفرصة لخريجي البرنامج للعمل في المؤسسات الأكاديمية، خاصةً وأن عدد من المؤسسات الأكاديمية تعمل حالياً على إضافة (أو في مرحلة إعداد) برنامج علاقات عامة. وعلاوةً على ذلك، فإن التداخل المترابط لتخصص العلاقات العامة مع الحقول الحيوية الأخرى مثل الإعلام الجماهيري، والاقتصاد، والترويج، والعلوم الاجتماعية الأخرى، سيوسع من نطاق توظيف الخريجين إلى أبعد من حدود العلاقات العامة. وأخيراً، فإن البرنامج يؤهل الخريجين من أجل متابعة تعليمهم في الخارج للحصول على درجة الدكتوراه في هذا المجال المزدهر، والذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى تقوية المؤسسات الأكاديمية وغير الأكاديمية.
التعليم والتعلم
يعتمد البرنامج طرق متعددة في التعليم والتعلم من بينها محاضرات دراسية، ونقاشات صفية، وورشات عمل، إضافة إلى عقد مؤتمرات على المستويات المحلية، والإقليمية، والعالمية. وكذلك يعمل البرنامج على توفير أحدث المصادر والمراجع العلمية في حقل العلاقات العامة والاتصال، والأبحاث الأكاديمية والاشتراك في المجلات والدوريات العربية والعالمية. كما ويستخدم البرنامج الطرق الحديثة في التعلم والتعليم ومن بينها استخدام شبكة الإنترنت والتعامل مع أحدث التقنيات والأدوات التكنولوجية.
طرق التقويم
يتم تقييم الطلبة في مساقات برنامج الماجستير في العلاقات العامة المعاصرة من خلال الامتحانات التي تقيس مقدار إدراك الطلبة لمحتوى المساقات، والتفاعل الإيجابي في النقاشات والمشاركات الصفية، وأبحاث عملية نهائية وعرض الطلبة للأبحاث والدفاع عنها، إضافةً إلى تقديم مخططات أولية لمشاريع عملية، ولخطط اتصالية واستراتيجية، ومن ثم إعدادها بشكل نهائي وعرضها ونقاشها أمام الطلبة والمحاضرين، وفي النهاية كتابة أطروحة الماجستير أو اجتياز الامتحان الشامل.