ونُظمت الدورة بالتعاون بين المجلس التمريضي الأردني، برئاسة سمو الأميرة منى الحسين، وشركة أكاسيا الطبية، ممثلة بالمهندس إبراهيم ذيب. وكان في استقبال الوفد أ.د. هاني النوافلة، الأمين العام لمجلس التمريض الأردني، وأ.د. جعفر شريدة، والمهندس إبراهيم ذيب، بالإضافة إلى الأستاذة أمل إبراهيم، مشرفة الدورة.

وركزت الدورة على تطوير كفاءات أعضاء الهيئة التدريسية من جامعة النجاح الوطنية، بهدف دمج التدريب على المحاكاة السريرية في المناهج التمريضية، مع تعزيز وسائل التقييم والتدريب العملي. وشملت الدورة محاضرات نظرية، وتدريباً عملياً، وسيناريوهات تحاكي الحالات السريرية التي قد يواجهها الطلبة أثناء تدريبهم العملي، بالإضافة إلى تفعيل وإدارة الدمى عالية الكفاءة.

على هامش الدورة، نسّق مجلس التمريض الأردني زيارة إلى كلية التمريض في الجامعة الأردنية، حيث استقبل الوفد أ.د. أريج عثمان، عميد الكلية، وأ.د. لطيفة دعدس، نائب العميد لشؤون الجودة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية. وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الأكاديمي في مجالات الاعتماد الدولي، البحث العلمي، والتبادل الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية، حيث تم الاتفاق على تنظيم اجتماعات تحضيرية لتعزيز الشراكات في مجالات البحث العلمي، التدريس المشترك، والتبادل الطلابي على مستوى البكالوريوس والماجستير.

وأعرب الوفد المشارك عن خالص شكره للمملكة الأدرنية الهاشمية على حفاوة الاستقبال والضيافة. كما عبّر عن امتنانه لسمو الأميرة منى الحسين على دعمها المستمر لمهنة التمريض، وأ. بلال نجا، رئيس قسم التطوير المهني والمحاكاة السريرية، وأ. أمل إبراهيم، ولجميع طاقم مجلس التمريض الأردني وشركة أكاسيا الطبية على دعمهم ومساهماتهم القيمة.

كما تقدم الوفد بالشكر للأستاذ الدكتور عبد الناصر زيد، رئيس الجامعة، ود. عبد السلام الخياط، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، ود. فارس أب وشما، عميد كلية الطب وعلوم الصحة، على دعمهم المستمر وإتاحة الفرصة للمشاركة في هذه الدورة، التي تُعد خطوة مميزة لتعزيز التعاون والتميز في مجال التعليم التمريضي.

وتعد هذه الدورة خطوة استراتيجية نحو تعزيز جودة التعليم في مجال التمريض والقبالة، حيث تسهم في إعداد الكوادر التمريضية بأحدث أساليب التدريب العملي، ما ينعكس إيجاباً على تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة. كما تعزز هذه المبادرة من التعاون الأكاديمي بين الجامعات الفلسطينية والمؤسسات الإقليمية في تطوير مجالات التعليم الصحي.