نظم مركز التطوير الأكاديمي والمهني ومكتب العلاقات الدولية في جامعة النجاح الوطنية، يوم الثلاثاء 19/11/2024 في مدرجات الشهيد ظافر المصري، لقاءً حول "المنح الدراسية في فرنسا"، وذلك بالتعاون مع القنصلية الفرنسية. ويهدف اللقاء إلى تعريف الطلبة الخريجين والمعنيين بطبيعة المنح المقدمة وشروط الحصول عليها.

وأدار اللقاء الذي حضره أكثر من 200 من طالب ومهتم، الدكتور أمجد القني، مدير مركز التطوير الأكاديمي والمهني في جامعة النجاح الوطنية ، وبحضور كل من : أ.أمل بربار من مكتب العلاقات الدولية في الجامعة، ووفدًا من القنصلية الفرنسية المتمثل بالسيدة مود بريارد، ملحقة التعليم العالي والتعاون المؤسسي، والسيد طارق غوشة، مسؤول برامج التعليم العالي والشؤون الأكاديمية.

وافتتح د. القني اللقاء بترحيبه بالوفد الفرنسي والمشاركين، مؤكدًا أهميته في تعريف الطلبة بفرص التعليم في فرنسا، وأثر هذه التجارب في إثراء معرفتهم وتطوير مهاراتهم الأكاديمية والمهنية ، بما يفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتعلم والتخصص.

وأشادت السيدة بريارد بدور جامعة النجاح في تعزيز التعاون الأكاديمي مع القنصلية الفرنسية، مؤكدةً أهمية استضافة الجامعة لهذا اللقاء الذي يسهم في تسهيل حصول الطلبة على المنح الدراسية .

بدوره، استعرض السيد غوشة أهمية التعليم في فرنسا، والدور الذي تلعبه القنصلية في إثراء التجربة التعليمية للطلبة. وتناول طرق التقديم للجامعات وآليات القبول فيها، مشيرًا إلى المنح الدراسية المفتوحة والمنح المقدمة للطلبة الفلسطينيين. كما وقدّم شرحًا تفصيليًا عن برامج البكالوريوس والدراسات العليا، بما في ذلك مؤهلات التقديم والمعايير المطلوبة. وسلط الضوء على"Eiffel Scholarship" والتي تمنح للطلبة على الصعيد الدولي عبر منافسة شديدة، حيث استفاد 394 طالبًا من هذه المنحة في العام الماضي، ومنحة "France Excellence Scholarship" المخصصة للطلبة الفلسطينيين فقط، موضحًا فرص هذه المنح وآلية التقديم عليها، ومزاياها في دعم الطلبة المتميزين وتشجيعهم في تحقيق التفوق الأكاديمي والانطلاق نحو مستقبلهم.

وفي السياق ذاته، قدمت الطالبة لمياء عناب، خريجة كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة النجاح والحاصلة على منحة ماجستير للدراسة في فرنسا، تجربتها التعليمية هناك. فيما تحدثت عن أهمية المنح الدراسية في تمكين الطلبة من تحقيق تطلعاتهم الأكاديمية، ومدى الاستفادة التي حصلت عليها من هذه التجربة، بما في ذلك تعزيز خبراتها وصقل مهاراتها الأكاديمية والمهنية. كما أشارت إلى أهمية التواصل مع الباحثين والأكاديميين، وتوسيع شبكة العلاقات.

واختتمت الفعالية بفتح باب النقاش أمام الحضور، وتقديم النصائح للطلبة للاستفادة من المعلومات حول آلية التقديم الصحيح للمنح.