كما يكتسب هذا الاجتماع أهمية كبيرة على مستوى كليات الآداب في الوطن العربي إذ يقدم مناقشات ‏ثرية وموسعة في كل ما يخص المجالات الإنسانية التي تدور في فلكها دراسات الآداب، كما أنه يطرح ‏فرصاً للتعاون وتبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية، وانعقدت جلسات الاجتماع على مدار يومين، ‏وبمشاركة  14 عميداً  من الأردن والعراق والمملكة العربية السعودية والجزائر وفلسطين والإمارات ‏العربية المتحدة.‏

وعلى هامش الاجتماع نظّمت كلية الآداب في جامعة المنصورة زيارةً تفقديةً لأهم مراكز الجامعة، ‏حيث بدأت الجولة بزيارة خاطفة لمعهد الكِلى المتميز على مستوى الشرق الأوسط، وتم استعراض ‏الإمكانيات المتميزة للمعهد من أجهزة وأساليب علاج ورعاية، كما حضر العمداء عرضاً حول نشأة ‏وإنجازات المعهد.‏

ثم توجه الوفد لزيارة متحف الحفريات بكلية العلوم بالجامعة، وتعرف على ما يحتويه المركز من ‏حفريات فقارية من العصور الجيولوجية تعود إلى ملايين السنين، إذ يوثق المركز أنواع مختلفة من ‏الكائنات التى عاشت قبل ظهور الإنسان، واطلع الوفد على أهم اكتشافات المركز المتمثلة بتسجيل نوع ‏جديد من الديناصورات والذى لم يكتشف من قبل والذى سمي  بإسم جامعة المنصورة ‏‏“المنصوراصورس”.‏