وفي هذا السياق باشر طاقم العمل في مركز التدريب العملي من خلال مساعدات الإشراف على التدريب وبالتنسيق مع رؤساء الأقسام ومشرفي التدريب، بتنظيم عمل هذه العروض للطلبة في كليات الاقتصاد والعلوم الإجتماعية، والفنون الجميلة، والهندسة وتكنولوجيا المعلومات والعلوم.

 ومن جانبهم أبدى الطلبة التزاماً كبيراً في تجهيز العروض وتسليمها الى مركز التدريب في المواعيد التي حددت لهم سلفاً، وقد اشتملت العروض بشكل عام على أبرز المحطات التي واكبها الطلبة أثناء سير العملية التدريبية في أماكن التدريب، كما قدّم الطلبة خلالها شرحاً عن أهم المهارات التي اكتسبوها خلال التدريب وعرضوا تجاربهم في كيفية المواءمة بين ما تلقوه من علم خلال فترة الدراسة، وبين بيئة العمل الحقيقية بما تواجهه من تحديات وعوائق مختلفة.

هذا وقد لاقت هذه الآلية في العمل استحساناً ورضا كبيرين من كافة أطراف العملية التدريبية سواء داخل الجامعة أو خارجها، وذلك لما تمثله من أساس لتقويم وتطوير العملية التدريبية بشكل مستمر، من حيث تعزيز الجوانب الإيجابية ومعالجة أوجه القصور او السلبيات التي يمكن أن تحدث في سير العمل بشكل عام.

و بهذا يواصل مركز التدريب العملي في الجامعة سعيه الدؤوب من أجل تطوير منظومة العمل في مساق التدريب العملي كونه يوفر المساحة الحقيقية للطلبة لاختبار قدراتهم وتطويرها في بيئة العمل الحقيقية التي قد تساعدهم بشكل كبير في الحصول على عمل مناسب بعد التخرج.