وذلك تنفيذ لإطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث خلال الفترة 2015-2030 على المستوى المحلي، وتسعى هذه المبادرة إلى تحقيق زيادة كبيرة في عدد الدول التي تتبنى استراتيجيات للحد من مخاطر الكوارث على المستوى الوطني والمحلي بحلول العام 2020، وذلك وفقاً لدعوة إطار عمل سينداي، حيث أن جعل المدن والمجتمعات منيعة يعتبر أيضاً مفتاحاً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وحسب المؤسسة الأممية فإن اختيار مدينة نابلس كان لوجود قابلية عالية للتضرر تحت تأثير عدد من الأخطار الطبيعية وغير الطبيعية، وفي نفس الوقت وجود مؤسسات وتجارب سابقة وعناصر قوة كامنة تؤهل وتجعل من مدينة نابلس في المستقبل القريب مدينة منيعة وقادرة على مواجهة مخاطر الكوارث.

وتُساهم هذه المبادرة في زيادة مناعة المدن المختارة، ومنها مدينة نابلس لمواجهة الكواراث، وزيادة وعي سلطاتها المحلية من المخاطر المستقبلية، وتعزيز مشاركة سكان ومؤسسات هذه المدن في الحد من مخاطر الكوارث.

ويُشار إلى أن أهداف المبادرة الدولية تكمن في عقد ورش عمل مع المؤسسات المعنية في المدينة، وتطبيق الأدوات اللازمة للتعرف على حجم الخسائر الناجمة عن أي كارثة تحدث، وإجراء تقييم شامل للقدرة على مجابهة المخاطر وتطوير خطة عمل تؤدي إلى إنقاذ الأرواح والممتلكات، إضافة إلى الخروج بمشاريع تتعلق بنتائج خرائط المخاطر، وتخفيفها، وحالة التأهب، والاستجابة للطوارئ، وعمليات التأهيل وإعادة البناء.

يُذكر أن تحقيق المعايير العالمية للمدن القادرة على المواجهة يُساهم في توفير مشاريع تطويرية وبنى تحتية في المستقبل.