وأكد الأستاذ الدكتور النتشة على أهمية تنظيم مثل هذه المعارض التعليمية التي تجمع ما بين النظرية والتطبيق، مشيراً إلى التزام إدارة الجامعة بدعم وتطوير كلية العلوم التربوية، داعياً كافة المؤسسات لزيارة المعرض وخصوصاً طلبة المدارس للإستفادة من هذه الوسائل ومن الخبرات الموجودة فيه، مضيفاً أن هذه المعارض التعليمية تقدم نظريات جديدة في التعليم، وتهدف الجامعة من خلال تنظيم هذه المعارض إلى نقل الخبرة العملية من الجامعة إلى المدراس في الوطن.

وبعد ذلك قام المشاركون بجولة في مختلف زوايا المعرض التي ضمت نماذج مختلفة من الوسائل التعليمية الحديثة التي يمكن الاستفادة منها في التطبيق العملي في المدارس وكذلك تساعد الطلاب في عملية التفكير الإبداعي والذي أصبح ضرورة ملحة لتعليم الطلبة، وقد تم تجهيز هذه الوسائل من إنتاج وتصميم بإشراف من المدرسين في كلية العلوم التربوية، حيث شارك في المعرض كافة اقسام كلية العلوم التربوية.

من جهتها أكدت الدكتورة العسالي على أهمية هذا المعرض، مشيرةص إلى أنه يشكّل باكورة وثمرة علمية من ثمار كلية التربوية، وقدّمت الشكر لإدارة الجامعة على دعمها المتواصل لكلية العلوم التربوية من خلال توفير كافة الموارد لتطوير المعارف والخبرات فيها، مضيفةً أن الوسيلة هي جزء أساسي في العملية التعليمية، حيث أن هذه الوسائل تلائم المراحل التعليمية المختلفة.

أما الدكتور أحمد عوده، منسق المعرض، فقد أشار إلى أهمية المشاريع الموجودة ، مقدماً شرحاً وافياً حول عمل كل مشروع من المشاريع التي قام طلبة كلية التربية بالعمل على إنجازها،.

يُذكر أن المعرض يستمر حتى مساء يوم الخميس الموافق 6/4/2017، وتفتح أبوابه من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الخامسة مساءً امام الطلبة والجمهور.