وحضر الحفل الدكتور سامر العرندي، نائب عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، والأستاذ إياد الأقرع، مدير شؤون الطلبة في الحرم الجديد، والمهندس تامر حداد، مشرف جمعية المهندسين الصناعيين، وممثلة عن شركة نوفل الشركة الراعية للحفل، بالإضافة لعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية في جامعة النجاح، وحشد من طلبة الجامعة من مختلف التخصصات.

وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والتي أحياها أحد عاملي النظافة السيد أحمد زيادة بصوته الندي ورافقه على العود الطالب إبراهيم من كلية الفنون الجميلة، بالإضافة الى مسابقة ثقافية حيث تم طرح العديد من الأسئلة وتم توزيع العديد من الجوائز على الطلاب الفائزين مقدمة من كفتيريا الجامعة وكوبونات من شركة نوفل تصرف من أي فرع من أفرع الشركة.

وفي كلمة عمادة شؤون الطلبة قال الأستاذ الأقرع "في هذا الحفل الكريم الذي يكرّم عمال النظافة أو أقل ما يقال عنهم مهندسي النظافة في الجامعة، نشكرهم على جهودهم وأخلاصهم وتفانيهم في جعل جامعتنا جميلة ونظيفة، هذا أقل ما يقدم لهم هنا في ظل إهمال أحد أهم الفئات في المجتمع، ففي الدول المتقدمة فإن تسميتهم هي مهندسين ورواتبهم عالية هذا بالإضافة الى ميزات أخرى تعطى لهم، ولهذا نتجه لهم بالشكر الجزيل".

وشكر الدكتور العرندي جمعية المهندسين الصناعيين على هذه اللفتة الرائعة، والطلبة الذين شاركوا في تكريم مهندسي النظافة في الجامعة، مؤكداً أن الجامعة تسعى دائماً لدعم الطلبة وتسهيل الاجراءات لإنجاح مثل هذه النشاطات، مشيراً إلى أن  مهندسي النظافة هم جزء من كل كلية وجزء من الجامعة ككل.

وبدوره شكر الطالب طارق مشايخ، ممثل جمعية المهندسين الصناعيين، الحضور لحضورهم حفل تكريم أناس أكارم يسعون لجعل كليات الجامعة مكاناً جميلاً صالحاً ليكون منارة للعلم والتعلم، وأضاف " نحن هنا ليس لقول لهم كلمة شكر فحسب، ولكن لنقول لهم أنهم جزء من كوننا مهندسين وكوننا صناع المستقبل بإذن الله".

وأرسلت الشركة الراعية (شركة نوفل للتجارة والتسويق) رسالتها للحضور بأنها شركة تسعى لنشر الجمال لأنها شركة تختص بالجمال وأيضاً تسعى لتكريم من يحافظون على هذا الجمال، شاكرةً جمعية المهندسين الصناعيين على التنظيم الرائع لهذه الفعالية.

وأكدت جمعية المهندسين الصناعيين على أن النشاطات الإجتماعية جزء لا يتجزء من عمل الجمعيات الطلابية، وتسعى دائماً لإتمام هذا الجانب على أكمل وجه وأحسن صورة.

وفي نهاية الحفل تم تكريم عاملي النظافة تقديراً لجهودهم.