افتتح اللقاء أ. محمد دقة، عميد شؤون الطلبة في الجامعة مرحِباً بالطلبة الحضور الذين بلغ عددهم 32 طالباً وطالبة، وبكل من أ. نبيل عبد الله، منسق الإرشاد والأنشطة، وأ. غسان الرفيدي، مؤكداً على استعداد جامعة النجاح الوطنية للوصول لكافة المدارس رغم حواجز الوباء الصحي والاحتلالي، من أجل نقل واقع وإمكانيات ومميزات الدراسة العلمية والمهنية في جامعة النجاح الوطنية.

ومثل الجامعة في اللقاء كل من أ. خالد الحسيني، مدير دائرة العلاقات العامة، ود. خليل عيسى، عميد كلية الطب وعلوم الصحة، ود. سامر العرندي، عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، وأ. لمى عودة، ممثلة عن عمادة القبول والتسجيل، وأ. فاتن غازي - أبو زعرور من شؤون الطلبة.

قدم أ. الحسيني مجموعة من الفيديوهات التي تضمنت صورة شاملة تعريفية من الحقائق والأرقام عن جامعة النجاح بشكل عام، وعن كليتي الهندسة والطب بشكل خاص، موضحاً الإمكانيات والمميزات الهائلة التي تتمتع بها جامعة النجاح مما يجعلها جامعة علمية مهنية منافسة على المستوى الدولي والعربي والمحلي.

بدوره أكد د. عيسى على ما تتمتع به كلية الطب وعلوم الصحة من امتيازات سواء من حيث الكفاءة العلمية لهيئتها التدريسية والتميز البحثي لطلبتها، وتوفر البيئة التدريبية من خلال مستشفى الجامعة التعليمي، إلى جانب إنجازات الطلبة في امتحانات مزاولة المهنة محلياً ودولياً بأعلى المعدلات.

من جانبه عرض د. العرندي استراتيجية التعلم في تخصصات كلية الهندسة وعدم اكتفائها فقط بالمساقات الأكاديمية والأبحاث العلمية للطلبة، بل تسعى الكلية للمساهمة في بناء شخصية الطلبة بالتركيز على تعلم المهارات الحياتية ومهارات الاتصال والتواصل من خلال إدارتها للأنشطة التي تنفذها الجمعيات العلمية الطلابية وعلى مستوى عالمي؛ إضافة للعلاقة التشاركية مع سوق العمل من خلال اللجنة الاستشارية التي تُقَيِم بشكل مستمر متطلبات السوق والمهن الهندسية بغاية تحديث المساقات والتخصصات التي تصنع خريج منافس بقوة.

وتبعاً لكون مدرسة الفرير الثانوية تنتهج نظام امتحان IGCE فقد أوضحت أ. عودة كيفية احتساب العلامات ومعدلات القبول في جامعة النجاح وفقاً لهذه المعادلة. وأنهت أ. أبو زعرور حلقة النقاش والأسئلة والتقييم، هذا وأعرب ممثلو مدرسة الفرير عن سعادتهم وارتياحهم العميق للآلية التعريفية والمعلومات التوضيحية والأجواء المريحة التي تجسدت في هذا اللقاء. آملين بعقد المزيد من اللقاءات الوجاهية مستقبلاً وقد زال الوباء وعم الأمن والسلام.