وأكد الأستاذ موسى أبو دية، عميد شؤون الطلبة، على أهمية هذه المشاركة التي تأتي من منطلق دور الجوالة والمنجدات في خدمة المجتمع، وتعريف الطلبة بواقع البيئة الفلسطينية، ودراسة مناطقها والتعرف عليها، ومساعدة المزارعين في جني ثمار الزيتون.

بدوره أكد أيمن مظهر، قائد عشيرة الجوالة والمنجدات، على الدور الفعّال والمستمر للجوالة بمبادرتها الفاعلة بالأعمال التطوعية الهادفة إلى خدمة وتنمية المجتمع، موضحاً دور العشيرة في تنفيذ سلسلة من الأنشطة الكشفية والتطوعية قبل نشاط قطاف الزيتون، والتي كان آخرها المخيم التدريبي الثامن عشر.

وفي السياق ذاته أوضحت الأستاذة سمر محسن، منسقة الأنشطة الطلابية في جامعة النجاح الوطنية، أن تطوع العشيرة في قطف الزيتون هو مبادرة ليست بالغريبة عن أنشطة العشيرة، مشيرةً إلى أن الهدف الذي تتطلع له العشيرة هو مساعدة منتسبيها وإدماجهم في المجتمع المحلي لما له من أثر كبير في تقوية العلاقات بين العشيرة والمجتمع.

ومن ناحيته أكد الجوال يزن طوقان أنَّ الحركة الكشفية تسعى دائما للإرتقاء بالمجتمع والمشاركة في كثير من النشاطات التطوعية، حيث أن هذا النشاط يأتي ضمن أنشطة الخدمة العامة للعشيرة.

وبدوره شكر المزارع ابو محمد اشتية وإخوانه وعائلته عشيرة الجوالة والمنجدات ممثلة بالقائد أيمن مظهر وجامعة النجاح الوطنية، وأبدى فرحته وسعادته بما قام به المشاركون، وأثنى على هذا النشاط المتميز والهادف.