الأستاذ الدكتور شحدة جودة والدكتورة غدير الحنبلي من قسم الكيمياء ينشران بحثاً علمياً مشتركاً في المجلة العلمية المرموقة journal of Molecular Structure حول تنقية مياه الصرف الصحي واستخدامها في ري الأراضي الزراعية

في أبرز المجلات العالمية المرموقة ذات معامل التأثير 4.0 والمدرجة في الربع الأول عالمياً
الأستاذ الدكتور شحدة جودة والدكتورة غدير الحنبلي من قسم الكيمياء ينشران بحثاً علمياً مشتركاً في المجلة العلمية المرموقة journal of Molecular Structure حول تنقية مياه الصرف الصحي واستخدامها في ري الأراضي الزراعية
نشر الأستاذ الدكتور شحدة جودة والدكتورة غدير الحنبلي من قسم الكيمياء في كلية العلوم بجامعة النجاح الوطنية، وبالتعاون مع مجموعة من الباحثين في المغرب، بحثاً علمياً رائداً بعنوان:" الدراسة الاهتزازية، الخصائص:البنية البلورية لثلاثي فوسفات النيكل والصوديوم DFT التصميم والتركيب بمساعدة الإلكترونية، والتطبيق في تنقية مياه الصرف الصحي".
ونُشر البحث في المجلة العلمية المرموقة journal of Molecular Structure ذات معامل التأثير 4.0، والمدرجة في الربع الأول (Q1) عالمياً.
وركز البحث على تصنيع مركب ثلاثي فوسفات النيكل والصوديوم "Na₃NiP₃O₁₀·12H₂O" بنجاح باستخدام طريقة الكيمياء الرطبة، حيث تم التحقق من تركيبه البلوري من خلال التحليل الطيفي للأشعة (FTIR)، وتقنية حيود الأشعة السينية (XRD)، كما تم تقييم ثباته الحراري. وأظهرت النتائج أن المركب يتميز بمسامية دقيقة وسطحٍ خشن، مما يعزز من قدراته العالية.
كما استخدمت الدراسة نظرية الكثافة الوظيفية (DFT) لحساب الهندسة الجزيئية المثلى، وفهم الخصائص الإلكترونية للمركب، مما يضيف قيمة علمية عالية للتحليل. وأظهرت النتائج فعالية المركب العالية كمادة ماصة، حيث تمكن من إزالة ما نسبته 93.75% من ملوثات الصرف الصحي بكفاءة، مما يعزز دوره كحل مبتكر في معالجة المياه.
وتبرز أهمية الدراسة باعتبارها خطوة مهمة نحو تطوير حلول مستدامة لتنقية مياه الصرف الصحي، مع إمكانية إعادة استخدامها في ري الأراضي الزراعية، مما يفتح آفاقاً جديدة نحو تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد المائية.
ويأتي هذا البحث في إطار جهود جامعة النجاح الوطنية الرامية إلى دعم البحث العلمي التطبيقي وتعزيز أهداف التنمية المستدامة، من خلال إيجاد حلول مبتكرة لمشكلات البيئة والمياه، مما يرسخ دورها الريادي في خدمة المجتمع المحلي والدولي عبر الأبحاث العلمية ذات الأثر الفعّال.