ويركز البحث على كيفية تفكيك جسيمات نانوية من ثاني أكسيد التيتانيوم (TiO2-P25)، وأكسيد الزنك (ZnO) للإيبوبروفين (IBU)، وهو أحد الملوثات الصيدلانية الشائعة في المياه، من خلال استخدام الأشعة فوق البنفسجية (UV). كما أوضح الباحثون كيف يمكن لهذه المواد تنظيف المياه بفعالية، مما يوفر حلاً مستدامًا للحد من تلوث المياه.

ومن خلال تجارب مكثفة وتحليل شامل، يُبسط البحث العمليات المعقدة المتعلقة بتفكيك الإيبوبروفين، ويقدم رؤى قيمة حول سرعة وكفاءة عمل هذه المواد. وكشف البحث أن TiO2-P25 يقوم بتفكيك الإيبوبروفين بمعدل ثابت (كينتيك من الدرجة الأولى)، بينما يعمل ZnO بمعدل متسارع (كينتيك من الدرجة الثانية). يشير ذلك إلى أن كلا المادتين لهما قدرات فريدة في إزالة المواد الضارة من المياه، مما يمهد الطريق لتطوير تقنيات أكثر فعالية لمعالجة المياه.

ويمثل هذا البحث أهمية كبيرة نظراً لأن الملوثات الصيدلانية في المياه قد تشكل مخاطر كبيرة على صحة الإنسان والحياة المائية. ومن خلال تطوير طرق لإزالة مثل هذه الملوثات، يساهم هذا البحث بشكل مباشر في توفير مصادر مياه نظيفة ويدعم الاستدامة البيئية. كما يتماشى مع المبادرات العالمية الرئيسية، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة (SDGs) في مجال "المياه النظيفة والنظافة الصحية" ومجال "الصناعة والابتكار والبنية التحتية".

وتبرز نتائج البحث آفاقًا جديدة لاستخدام هذه الجسيمات النانوية في منشآت معالجة المياه على نطاق واسع، مما يضمن مياهًا أكثر أمانًا ونظافة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم.

لقراءة البحث الكامل، اضغط هنا:

https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S2214714424018300