وفي هذا السياق، قال أبو مويس: "اليوم نكرّم نخبة من الباحثين الذين يناضلون من أجل رفعة هذا الوطن وإبراز مكانته في التصنيفات العلمية على الخارطة الدولية. وأشار أبو مويس إلى تأهل تسعة أبحاث من بين 68 بحث مقدم، مهنئاً الباحثين الفائزين بالجائزة والباحثين الذين نُشرت أسماؤهم ضمن قائمة أفضل 2% من العلماء حول العالم، مضيفاً "أن ثمرة جميع الأبحاث تجلت في حصول فلسطين على المرتبة 13 عربياً، و102 عالمياً، وهذا إنجاز مشرف بالنسبة لبلد ما زال يعاني من ويلات الاحتلال، ولكن من رحم المعاناة يولد الإبداع".

وكان لجامعة النجاح الوطنية نصيب الأسد في جميع التكريمات ففي جائزة الأبحاث المنشورة في مجال وباء "COVID-19"، وأثره على مجتمعنا في المجالات كافة، فاز عن قطاع العلوم الصحية في المركز الأول الدكتور سائد زيود، والدكتور زاهر نزال في المركز الثالث لنفس القطاع، وعن قطاع العلوم الفيزيائية في المركز الأول الدكتور سمير شديد وعن قطاع العلوم الاجتماعية في المركز الثاني الدكتور حمزة الزبدي.  

وتم تقديم دروع الشكر والتقدير  ل أ.د. وليد صويلح، ود. تامر الخطيب ود. سائد الزيود أ.د. أنسام صوالحة، وأ.د. مروان محمود ود. رمزي شواهنة لدخولهم في  قائمة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم وذلك في تصنيف الجودة بعيد المدى. وكذلك تم تكريم  أ.د. صويلح، ود. زيود، ود. الخطيب، ود. محمد المصري، وأ.د. صوالحة، ود. سماح الجابي، أ.د اسماعيل وراد، د. نضال جرادات، ود.شواهنة، وأ.د. عبد الناصر زيد، وأ.د. رواء الرمحي وأ.د. سمير خضير لدخولهم في قائمة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم وذلك في تصنيف الجودة قصير المدى.

وقد أعرب الأستاذ الدكتور عبد الناصر زيد، رئيس الجامعة عن مباركته للزملاء الفائزين والمكرمين معبراً عن سعادته بهذه المؤشرات، والتي عبرت عن قدرات باحثينا وجودة مخرجاتهم، وأضاف أن الباحثين المشمولين في هذا التقييم وهذه الجوائز هم من صفوة باحثي الجامعة بالأساس، وأنه يطمح إلى تطوير البحث العلمي في الجامعة من خلال بقية باحثيها لمحاكاة التطور العلمي الحالي وترسيخاً لمكانة الجامعة الفلسطينية والعالمية ضمن قائمة التصنيفات العالمية، والتي تتصدرها الجامعة أيضاً.