الدكتور علاء عزمي، رئيس قسم العظام في مستشفى النجاح الجامعي وأستاذ مشارك في كلية الطب وعلوم الصحة في جامعة النجاح الوطنية، تم إنتخابه منذ أيام ليكون ممثلاً لأكثر من 30 ألف جراح عضو في مؤسسة (AOSPINE) العالمية.

من هنا تكمن عظمة الإنجاز..

تكمن عظمة الإنجاز الذي حققه الدكتور علاء في عدد من العوامل، فمؤسسة (AOSPINE)، تعتبر أكبر مؤسسة بحثية في العالم تُعنى بتطوير التعليم وتبادل الخبرات والتدريب والبحث في مجال جراحات العمود الفقري، حيثُ أُنشئت المؤسسة في العام 2003 وتضم أكثر من 30 ألف عضو جميعهم يعملون في مجال العمود الفقري.

وبالنظر للهيكلية الإدارية للمؤسسة العالمية نجد أن المنصب الجديد الذي سيشغله الدكتور علاء وهو ( Member Representive) سيكون من ضمن أعلى هيكلية إدارية للمؤسسة وهي

AOSpine International Board)).

أن تكون ممثلاً لأكثر من 30 ألف عضواً  وضمن أعلى هيكلية إدارية في أهم مؤسسة عالمية في مجال جراحات العمود الفقري على مستوى العالم، وان يتم إنتخابك من بين 18 منافساً من ألمانيا وبلجيكا وإيطاليا والهند وغيرها من الدول..كل تلك العوامل تعطيك ولو لمحة عن مدى عظمة الإنجاز الذي حققه الدكتور علاء عزمي.

الدكتور علاء عزمي في سطور..

متخصص في جراحة العظام في الولايات المتحدّة الأمريكية، ورئيس قسم العظام في مستشفى النجاح الجامعي، وأستاذ مشارك في كلية الطب وعلوم الصحة في جامعة النجاح الوطنية، وأستاذ مساعد في كلية الطب في جامعة كارولينا الجنوبية الطبية (Medical University of South Crolina).

يعُتبر الدكتور علاء عزمي عضو في جمعية جراحي العمود الفقري العالمية SRS، وعضو في جمعية جراحي عظام الأطفال الأوروبية، وعضو في جمعية جراحي العظام الأمريكية.

كما يُعتبر الدكتور عزمي من المهتمين بالأبحاث حول جراحة تقويم العمود الفقري للأطفال أقل من عشر سنوات، حيث قام بنشر أبحاث تتعلق بتقنيات جراحية جديدة حول هذا الموضوع أصبحت تطبق في خمس جامعات بالولايات المتحدة الأمريكية.

له ما يقارب ال9 أبحاث المنشورة في مجلات عالمية، كما شارك في أوراق بحثية في أكثر من 22 مؤتمر دولي.

هو أول جرّاح يعمل في مجال تقويم العمود الفقري للأطفال في فلسطين.

تم انتخابه مؤخراً ليكون ممثل لأكثر من 30 ألف عضو في مؤسسة (AOSPINE) العالمية.

أيام الجمعة المقدّسة..

يُعتبر الدكتور علاء عزمي من أهم الجراحين في مستشفى النجاح الجامعي ، ورغم إنشغاله بالعمليات الجراحية والمشاركات الخارجية استطاع بأبحاثه وعضويته الفعّالة أن يصل إلى المنصب العالمي بعد فوزه بالإنتخابات التي دلّت على شهرة إسمه عالمياً.

وعند سؤالنا للدكتور علاء علاء عن مدى قدرته على التوفيق بين عمله ونشاطه البحثي أجاب مبتسماً "على الطبيب أن ينسى أيام العطل، عهدت أن اخصص ثماني ساعاتٍ كل يوم جمعة في مراجعة الملفات الطبية والعمل البحثي لتطوير الذات ومواكبة التطور في المجال الطبي"

زاد قدسية العطل بالعمل الدؤوب في أسمى المهن الإنسانية لتكون بالنسبة له كل أيام الجمعة..مقدّسة.

وراء النجاح...عائلة مميزة

" وراء نجاحي..عائلتي" قد يبدو الجواب روتينياً ومكرراً، لكن عائلة الدكتور علاء عائلة مميزة بنجاحها، فزوجته طبيبة أشعة مما يجعلها أكثر تفهماً لطبيعة عمله، وإبنته تدرس دكتوراه في مجال الإقتصاد في الولايات المتحدّة الأمريكية، وإبنه يكمل دكتوراه في مجال الهندسة الطبية في الولايات المتّحدة الأمريكية أيضاً، ليكون النجاح عنواناً لعائلة مميزة.

"للطبيب، لا يكفي الكتاب بل عليك بالمجلة العلمية والمشاركة بالمؤتمرات والإختلاط بالاطباء العالميين".

بهذه الكلمات التي قالها ندرك عمق التفكير وحجم الطموح لدى الدكتور علاء عزمي، ليصل العالمية ممثلّاً لنفسه ولجامعته ولشعبه ولأكثر من 30 ألف عضوٍ في واحدة من أهم المؤسسات العالمية.