جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


هي جامعة النجاح جامعة الكل الفلسطيني، الجزء الذي لا يتجزأ من نسيج المجتمع، منذ كانت مدرسة ثم أصبحت كلية إلى أن غدت واحدةً من أعرق الجامعات العربية وحتى العالمية، حملت في رسالتها وتبنت في رؤيتها المجتمع الفلسطيني بمواطنه ومؤسساته وقطاعاته، لتتحمل مسؤوليتها المجتمعية، وتكون على قدر عظمة ما رافق إسمها دوماً..الوطنية.


بقلم: محمد جودالله – دائرة العلاقات العامّة

فتحت أبوابها منذ أيام، وتحديداً يوم الأحد الموافق 14/4/2019، معلنةً انطلاق أكبر مهرجان تسوق فلسطيني وطني، جاء بنسخته الثالثة وبحلته الأكبر، لتضم بين مرافقها قرابة النصف مليون مواطن فلسطيني توافدوا على زيارتها طوال السبعة أيام، التي مثلت مدّة المهرجان.

المهرجان الذي هدف إلى إنعاش الوضع الإقتصادي، ودعم المواطن الفلسطيني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، وبتنظيم من مجلس اتحاد الطلبة ولجنة تحضيرية مؤلفة من عدد من الشخصيات من المجتمع الفلسطيني، وكان الأكبر بين نسخه، حيث شارك فيه قرابة الـ140 شركة ومؤسسة وطنية من مختلف القطاعات والصناعات الفلسطينية، ليكون مهرجاناً تسوقياً بامتياز.

لم يهمل المهرجان الأبعاد التراثية والثقافية والفنية، بل حملها بين طياته عبر مجموعة من الأمسيات الفنية، التي قدّمها فنانون فلسطينيون ارتدوا في غنائهم مختلف الحلل الفلسطينية، ليعكسوا بذلك مخرجات المهرجان وأهدافه، فضلاً عن فقرات المسابقات الترفيهية للعائلات الفلسطينية، التي فتح لها المهرجان أبوابه منذ انطلاقته حتى اختتامه.

ولأنه حمل بين طياته البعد الوطني الفلسطيني، استضاف المهرجان عبر أيامه العديد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية ذات الباع في مختلف القطاعات والمجالات والمؤسسات، ليأتوا برفقة عائلاتهم ويتجولوا في زواياه.

البعد الإنساني كان أهم ما ميّز رسالة المهرجان، حيثُ خصص ريعه لصندوق الطالب المحتاج في جامعة النجاح الوطنية، كما تميّز بتغطية إعلامية مميزة بجهود نخبة من الإعلاميين الفلسطينيين من أبناء جامعة النجاح الوطنية، والمجتمع الفلسطيني بشكل عام، حيث وصلوا الليل بالنهار ليقدموا أفضل تغطية إعلامية ممكنة للمهرجان.

وبعد النجاح الكبير الذي حققه المهرجان ، وصف الأستاذ الدكتور ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس جامعة النجاح الوطنية، مهرجان التسوق الوطني الثالث بالتجسيد لصورة جميلة من التعاون بين الجامعة ومؤسسات القطاع الخاص، مؤكداً على أن المهرجان هو جزء من مسؤولية الجامعة ورسالتها الداعمة للمجتمع المحلي، وللاقتصاد الوطني وللمواطن الفلسطيني، شاكراً كل من ساهم في نجاح المهرجان من لجنة تحضيرية ومؤسسات راعية ومشاركة، والأهم المواطن الفلسطيني والعائلة الفلسطينية التي شكلت حجر الأساس في نجاح المهرجان.

هما ممن سهروا الليل والنهار وعملوا بكل حب وشغف منذ كان المهرجان فكرة حتى رأى النور إلا أن حقق النجاح، تبنيا المهرجان حباً ببلدهما نابلس وبوطنهما فكانا أيقونتين بل واجهتين فلا يمكن أن نذكر مهرجان التسوق الوطني دون أن نذكر السيد علاء السلعوس، منسق المهرجان، والسيد إياد برهم، المنسق الإداري للمهرجان، فبنجاحه تجسد مجهودهما للمجتمع. 

وأشار السيد ابراهيم عطا، رئيس مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة، أن المجلس حرص أن يكون ريع هذا المهرجان لصندوق الطالب المحتاج، إيماناً بوجوب الدعم المستمر للطالب الفلسطيني طوال حياته الجامعية.

بدوره أكد السيد خالد أبو شاهين، منسق حركة الشبيبة الطلابية، أن المهرجان حمل الإسم والبعد الوطني، وهدف إلى دعم المنتج المحلي والصناعات الوطنية من جهة، ودعم العائلة الفلسطينة والمواطن الفلسطيني، من خلال تقديم المنتوجات بأسعار تتوافق مع الوضع الإقتصادي الحالي.

من جهته أوضح السيد منيب المصري، رجل الأعمال الفلسطيني الشهير ومدير مؤسسة منيب رشيد المصري للتنمية، أحد أهم رعاة المهرجان، الأهمية الكبيرة للمهرجان في إنعاش الوضع الاقتصادي الفلسطيني، ودعم المؤسسات والصناعات المحلية، مشيداً بالنجاح الذي حققه المهرجان على المستويين الاقتصادي والمعنوي للمجتمع الفلسطيني.

وفي نهاية المهرجان، شكر أعضاء اللجنة التحضيرية الجنود المجهولين الذين كانوا طوال فترة المهرجان،وكل من ساهم في خروج المهرجان بأبهى صورة بدايةً بالمواطن الفلسطيني، الذي لبى النداء وحرص على أن يكون الداعم الأبرز للمهرجان، وإدارة جامعة النجاح التي تابعت كل صغيرة وكبيرة للمهرجان، بالإضافة إلى مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية في الجامعة، وكل مؤسسة راعية وشريكة وكل فنان وإعلامي، لتتكاتف الجهود وترسم الأيادي لوحة فنية وطنية بامتياز.


Read 506 times

© 2024 جامعة النجاح الوطنية