للتقليل من مخاطر التسمم بالمبيدات
للتقليل من مخاطر التسمم بالمبيدات، تحثّ كلٌّ من (FAO) و(UNEP) و(WHO) على ما يلي:
- الحد من المصادر المحتملة لتعرض الأطفال إلى مخاطر المبيدات أو إزالتها من المساكن أو من أماكن العمل.
- إبعاد المبيدات عن متناول الأطفال وخزنها بصورة آمنة في حاويات تتم توثيقها بعلامات مناسبة مع ضرورة استعمال سدادات تمنع الأطفال من فتحها.
- الحد من استخدام المبيدات الزراعية بالاعتماد على برنامج الإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات.
- تدريب المعنيين بالرعاية الصحية على إدارة حالات التسمم بالمبيدات وتثبيتها.
- تدريب الأشخاص على كيفية استخدام المبيدات بصورة مشروعة والوقاية من التعرض إلى مخاطرها
- إدارة حملات إعلامية وتثقيفية عبر البرامج التلفزيونية والإذاعية.
- الحد من المخاطر ذات العلاقة باستخدام المبيدات وذلك من خلال خطوة تمثل دورة حياة كاملة أي تضم جميع الجوانب المتصلة بإدارة المبيدات، إبتداءاً من منشأها ولغاية استخدامها أو التخلص منها، ووفق ما نصت عليه مدونة السلوك الدولية الخاصة بمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، بشأن توزيع المبيدات واستخدامها.
- تجدر الإشارة إلى أن هناك اتفاقيتين دوليتين رئيسيتين تهدفان إلى الحد من الآثار المعاكسة للمبيدات على الصحة والبيئة. وهاتان الاتفاقيتان هما:
- اتفاقية إستوكهولم حول الملوثات العضوية المتلازمة التي تم استحداثها للحد من استخدام المبيد 12 POPs الذي يشكل واحداً من تسعة أنواع أخرى؛
- اتفاقية روتردام بشأن إجراءات الموافقة المسبقة عن علم والخاصة بالمبيدات والكيمياويات الخطرة في التجارة الدولية. ومن شأن هذه الاتفاقية أن تُسهل تبادل المعلومات بشأن سلسلة عريضة من الكيمياويات الخطرة جداً وتمنح البلدان المستوردة الصلاحية لاتخاذ قرار إن كانت تريد أو لا تريد أن تتلقى واردات من كيمياويات.