الأهداف
يمكن دور وحدة السموم والمعلومات الدوائيّة (PCDI) الرئيسيّ في:
- تقديم المعلومات والنصائح الدوائيّة المتعلّقة بتشخيص حالات التسمّم وتوقّع سير الحالات وعلاجها وطرق الوقاية من التسمّم.
- تقديم المعلومات الدوائية المتعلقة بجرعات الأدوية، والآثار السلبية التي قد تنتج عنها، والتداخلات الدوائية، والمستحضرات الوريدية.
- تقديم معلومات تتعلّق بسميّة المواد الكيميائية وما تسبّبه من مخاطر
للوصول لخدمة المعلومات يكون عادة من خلال الإتصال الهاتفيّ وخصوصا في حالات الطوارئ، مع العلم أن هناك العديد من قنوات الاتصال الأخرى، بما في ذلك شبكات الحاسوب والردّود المكتوبة على الإستفسارات ومنشورات الوحدة (نشرات التوعية)
إنّ الأدوية تُعدّ سموماً إذا لم تُستخدم بالكيفيّة والكميّة المحددّة بدقة. لذا فان وحدة السموم يُعنى بهذه المشكلة ويسعى إلى التقليل من مخاطرها.
توفّر وحدة السّموم والمعلومات الدوائيّة (PCDI) آخر المعلومات والنصائح الإرشاديّة في تشخيص وعلاج حالات التسمّم.
وترتبط الوحدة ارتباطا وثيقاً بمرافق الرعاية الصحيّة التي تقدّم العناية الطبيّة للمصابين بالتسمّم، وكذلك للطواقم الطبيّة القائمة على علاج حالات التسمّم. وهذا الإرتباط الوثيق بين مقدّمي خدمات المعلومات حول السّموم ومقدّمي الخدمات العلاجيّة لحالات التسمّم يعمل على:
- تسهيل تحديث وتطوير المعلومات اللاّزمة لتشخيص وعلاج حالات التسمّم
- تشجيع المتابعة الطبيّة للمرضى
- تنشيط الأبحاث الضروريّة في مجال علم السّموم وكيفيّة التعامل مع المصابين بالتسمّم.
إنّ التيقّظ للسّموم (أي تحديد المخاطر السميّة المُستجدّة) هي مهمّة جوهريّة تقوم بها وحدة PCDI بفاعليّة في:
- تحديد وتقييم مخاطر السميّة الموجودة في المجتمع
- تقييم التدابير المُتّخذة للحدّ من تلك المخاطر أو للقضاء عليها.
وتعمل الاستفسارات والتساؤلات التي تتلقاها الوحدة على إتاحة الفرصة لتحديد ظروف التسمّم والسّكان الذين تعرّضوا لذلك، ومسبّبات السميّة المُحتملة، فضلا عن كشف الأخطار الكامنة للتسمّم.
ويتمثّل دور الوحدة في تقديم خدمة التيقّظ للسّموم في تنبيه الهيئات الصحيّة وغيرها من الجهات المعنيّة للتمكّن من اتخاذ التدابير الوقائيّة والتنظيميّة اللاّزمة.
تُسهم وحدة PCDI في اتخاذ الخطوات الوقائية التي من شأنها منع حدوث حالات التسمّم من خلال ما يلي:
- تنبيه الجهات المُختصة إلى الأوضاع التي يتواجد فيها خطر التسمّم لكيّ تقوم تلك الجهات باتخاذ الإجراءات اللازمة
- تشجيع المصانع على استخدام الموادّ الأقل سميّة وتحسين عمليات التعبئة والتغليف ووضع البطاقات التعريفيّة لمنتجاتها
- توفير المعلومات لعامّة الناس حول كيفية استخدام أو تخزين أو نقل المواد السامّة (سواء الطبيعيّة أو الكيماويّة) وكيفية التخلّص منها. بالإضافة إلى توجيه الإرشادات بشأن الحوادث المحتمل حصولها في حال تمّ التعرّض لتلك المواد وكيفية تفادي هذا التعرّض؛ من خلال الكتيّبات والنّشرات والمُلصقات والبرامج التعليميّة والحملات الإعلامية.
- توعية العاملين في المجالات الزراعيّة والصناعيّة وغيرها بالآثار السلبية التي قد تترتب على استخدامهم المواد الكيماوية في أعمالهم ومنتجاتهم
إنّ وحدة PCDI تُعنى بمشاكل التفاعلات الدوائية الضارّة والآثار الجانبيّة للأدوية، ويُمكن التواصل معها من قبل الأطباء والجمهور من أجل الحصول على المشورة بخصوص الجرعة المفرطة من العقاقير والآثار السلبية للجرعات العلاجية.
إنّ توفير المعلومات المتعلّقة بتعاطي المخدّرات هي واحدة من مهامّ وحدة PCDI، وهي قادرة على إحالة الاستفسارات أو المصابين إلى المؤسسات أو الجهات التي تتعامل مع جوانب تعاطي المخدّرات الأخرى عند الضرورة.
- الوحدة على دراية بكيفية التعرّف على علامات وأعراض تعاطي المخدرات، وكيفية التعامل مع فرط الجرعة في حالات الطوارئ وكيفية التعامل مع متلازمات الانسحاب
- كما تُقدّم الوحدة المشورة إلى أسر وأصدقاء مدمني المخدّرات حول كيفية تحديد علامات التسمّم والمواد المُتعلّقة بها.
تهتمّ الوحدة بحماية البيئة من التلوّث؛ حيث أنّ هناك اهتمام متزايد لدى عامة الناس بالآثار الصحيّة السلبيّة الناجمة عن المواد الكيماويّة السامّة المضافة للأغذية، وفي السلع الاستهلاكية كمستحضرات التجميل والتلوّث البيئي (الهواء والماء والتربة).
تُسهم وحدة السّموم والمعلومات الدوائيّة (PCDI) في التّعامل مع الكوارث البيئية ناجمة عن حوادث التلوّث كيميائي؛ وذلك عن طريق توفير المعلومات الضّروريّة لحالة الطوارئ في حال حدوثها، والقيام بدور فاعل في: وضْع خطط الطوارئ ليتمّ تطبيقها، والتعليم والتدريب لتعريف الجميع على كيفية التصرّف.
إنّ وحدة PCDI هي دائرة فاعلة في توفير المعلومات، وذلك من خلال تعاون الوحدة الوثيق مع مجموعة واسعة من الشركاء.
لكنّ هذا التعاون المأمول لن ينجح إلا إذا رغبت الأطراف المعنيّة بإنجاحه، وعندها يعود هذا النجاح بالفائدة لشعبنا ومؤسساتنا. لذا فإنّ الوحدة تدعو وتأمل من الجميع المشاركة، لتعمّ الفائدة على الجميع.
- تساعد الوحدة في منع ومعالجة الآثار السلبيّة الناجمة عن الموادّ الكيميائية السامّة على صحّة الإنسان والبيئة.
- إمكانيّة الوحدة من إقامة التعاون مع المؤسسات الصناعيّة والتجاريّة التي تقوم بتصنيع أو استيراد أو التعامل مع المواد الكيميائية، والمؤسسات البحثية المختلفة، ومنظمّات المستهلك ونقابات العمال.
- وتعمل الوحدة على توثيق اتصالاتها مع وزارة الصحة ومجموعة كاملة من مراكز ومؤسسات الخدمات الصحيّة، بما في ذلك:
- المستشفى وأقسامه المختلفة
- الطبيب العامّ
- أطباء الأطفال
- الصيادلة،
- القضاة الشرعيّون والأطباء الشرعيّون القانونيّون
- أطبّاء العلاج الوظيفي،
- أخصّائيّو علم الأوبئة،
- المختصّون في تكنولوجيا المعلومات،
- الجمعيات العلمية
- السلطات الصحيّة المحليّة منها والمركزية.
- إلى جانب ذلك، يمكن للوحدة أن تُبقي على تعاونها المُستمرّ مع الهيئات الحكومية الأخرى، مثل وزارات: الزراعة والبيئة والعمل والصّناعة والتجارة والنقل، وكذلك مع جمعيّات حماية المستهلك.
- الحفاظ على العلاقات الجيّدة مع خدمات الوسائط المتعدّدة له قيمة لدى الوحدة؛ وذلك لدورها الرئيسي في تقديم المعلومات للجمهور.
ترتبط وحدة السّموم والمعلومات الدوائيّة (PCDI) ارتباطاً وثيقاً بتقديم خدمات علاج السّموم ومساعدة الطواقم الطبيّة القائمين على علاج حالات التسمّم، وهذا الإرتباط:
- يساعد على تحديث وزيادة المعلومات الضروريّة والمتعلّقة بتشخيص وعلاج حالات التسمم على المستوى المحلّي
- يُشجّع متابعة المرضى بشكل تفصيليّ
- يُحفّز البحوث الأساسية في مجال علم السّموم ومعالجة المرضى.
- يُقدّم خدمات التعليم والتدريب للأطباء والصيادلة والممرضين، فيما يتعلق بموضوع السموم، سواء كان هذا للطلبة أو الذين يُمارسون هذه المهن بعد التخرّج.
إنّ وجود "مختبر السّموم والمواد المُشتبهة" في وحدة PCDI يقوم بتقديم تحاليل السميّة والتحقيقات الطبيّة الحيويّة التي لا غنى عنها لتشخيص وتقييم وعلاج أنواع محدّدة من التسمّم.
وهذا المختبر التحليليّ يقوم أيضاً بدور أساسيّ في تحديد ووصف وتقدير كميّات الموادّ السامّة في العينات البيولوجيّة وغير البيولوجيّة.
وبالتالي، فإنّ تلك المعلومات الصّادرة من هذا المختبر والمختبرات التشخيصيّة الأخرى الموجودة في مختلف المرافق الصحيّة ستكون ضرورية لمتابعة المرضى بشكل تفصيليّ، ومراقبة السّكان المُعرّضين لخطر التعرّض للمواد الكيميائية السامّة، وتحفيز البحوث الأساسية المتعلّقة بعلم السموم ومعالجة المرضى.
ويُعدّ البحث العلميّ من المهامّ الأساسية التي تقوم بها الوحدة؛ لأنّه يعتبر الضّمانة للنجاح المتواصل.