عقدت في مقر قاعة المؤتمرات في مكتبات جامعة النجاح الوطنية يوم امس ورشة عمل للجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني وذلك تحت عنوان "الاستخدامات الإلكترونية لبيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني".

وادار الورشة الدكتور عبد الفتاح الشملة، مدير معهد الادارة العامة في الجامعة والتي دارت جلساتها حول النظام الإحصائي الرسمي كونه ركنا أساسيا من أركان المجتمع المدني لأي دولة، كما ناقشت الورشة اهتما السلطة ببناء هذا النظام في المجتمع الفلسطيني، و كيفية استخدام الأرقام والحقائق والبيانات الإحصائية لتكون هي الأساس لبناء السياسات والخطط المستقبلية للسلطة الفلسطينية.

وفي كلمة افتتاحية رحب الدكتور محمد حنون نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية وممثلاَ عن رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور رامي حمد الله بالحضور، مشيدا بالدور الذي يساهم فيه الجهاز المركزي للإحصاء في تحقيق التنمية والأهداف المستقبلية المنشودة، وقال الدكتور حنون: "أننا لم نكن نأخذ حظنا في تلقي المعلومة من مصادر موثقة ومؤكدة وعلى أسس علمية، لذلك فقد كانت مرسومة لدينا صورة مغلوطة ومنقوصة المصداقية في المعلومات".

وفي كلمتها السيدة علا عوض القامة بأعمال رئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أكدت على التفاهم المتبادل بين المركز وجامعة النجاح، واهتمام الجامعة بالقضايا الإحصائية التي سيكون لها مستقبلها المبشر على المستوى الأكاديمي والعام، ورأت عوض أن هذه الورشة من أهم الورش التي تهم الجامعات وأساتذتها وهيئاتها المختلفة وذلك في الاستفادة من البيانات، وأشارت إلى اهم المشاكل التي يواجهها الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني في عمله منذ تاسيسه عام 1993 كجهاز حكومي للسلطة الوطنية الفلسطينية.

وقدمت خلال الورشة عدة اوراق عمل منها ورقة عمل للانسة عناية زيدان، مدير عام المنهجيات والجودة وتحدث فيها عن المنهجيات المتبعة في المسوح وجودة البيانات وتناولت ايضا موضوع البيانات الاحصائية ومجالات جمع هذه البيانات واختيار المنهجية المناسبة لتحسين الجودة بالاضافة الى آليات العمل والمنهجيات.

كما قدم السيد صالح الكفري ورقة عمل حول المؤشرات الاحصائية واليات النشر. عقبه الورقتين نقاش  حول النظام الاحصائي الفلسطيني والذي عبر عنه المشاركون كركن اساسي من اركان المجتمع المدني لاي دولة.

وحضر الورشة عدد من اعضاء الهيئتين الادارية والتدريسية في الجامعة وحشد من المهتمين وطلبة الجامعة.