استقبل الاستاذ الدكتور رامي حمدالله، رئيس جامعة النجاح الوطنية، في مكتبه اليوم في الحرم الجامعي القديم السيد شالز غوتار عضو مجلس الشيوخ الفرنسي يرافقه جون بول غنيم المستشار الثقافي في القنصلية الفرنسية العامة في القدس والوفد المرافق.

وعبر الاستاذ الدكتور حمدالله  في بداية الاجتماع عن تقديره للجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومة الفرنسية من اجل دعم الشعب الفلسطيني وخاصة قطاع التعليم العالي حيث تعتبر الحكومة الفرنسية من احد اهم الداعمين لهذا القطاع الحيوي في فلسطين. ودعا الحكومة الفرنسية الى الاستمرار في دعمها لهذا القطاع.

وقدم الاستاذ الدكتور حمدالله للوفد الفرنسي شرحا عن نشأة الجامعة والبرامج الاكاديمية التي تقدمها اضافة الى عمل المراكز العلمية التابعة للجامعة وكما اشار ان هناك قسم للغة الفرنسية في الجامعة معتبرا ان تعلم اللغات هو عنصر هام في تعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات والشعوب.

وقال ان جامعة النجاح  تربطها علاقات تعاون وطيدة مع العديد من الجامعات والمؤسسات الفرنسية مؤكدا علىاهمية الاستمارا في تطوير هذه العلاقات لما فيه من مصحلة في تعزيز اواصر الصداقة والتعاون بين فرنسا وفلسطين. وقال ان الجامعة تسعى الى توسيع دائرة هذه العلاقات مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم بها القنصلية العامة الفرنسية في القدس والمركز الثقافي في هذا المضمار وخاصة في ابتعاث طلاب من الجامعة من اجل اكمال دراساتهم العليا في الجامعات الفرنسية.

من ناحيته اشار البرلماني الفرنسي ان هدف زيارته الى الاراضي الفلسطينية تأتي من اجل التعرف عن كثب على مجريات الامور والواقع  الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني ومؤسساته. وقال ان هدف الزيارة تضامني ويأتي في اطار الجهود التي تقوم بها مجموعة الصداقة الفلسطينة الفرنسية في مجلس الشيوخ الفرنسي من اجل دعم الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانبه من اجل نيل حقوقه الشرعية.

واشاد البرلماني الفرنسي بالجهد الكبير الذي تقوم به جامعة النجاح الوطنية في خلق واقع افضل للشعب الفلسطيني من خلال الاستثمار في قطاع التعليم العالي مبديا دعمه من اجل في استمرار علاقات التعاون والصداقة بين الجامعة والمؤسسات الاكاديمية الفرنسية. وفي نهاية الاجتماع قام الوفد الفرنسي الضيف بجولة في الحرم الجامعي الجديد حيث اطلع على مرافق وكليات الجامعة المختلفة مبديا اعجابه لما وصلت اليه الجامعة من تقدم وتطور.