شارك المبتعث من جامعة النجاح الوطنية الأستاذ رائد الدبعي، الذي يدرس الدكتوراه في العلوم السياسية في جامعة بوردو الفرنسية، في المنتدى  الشبابي العالمي، الذي نُظّم من خلال الإتحاد العالمي للشباب الإشتراكي، بالتعاون مع مؤسسة "الوف بالمة " السويدية، وذلك في العاصمة السويدية استوكهولم، خلال الفترة من 16-20/12/2015.

وقدّم الأستاذ  الدبعي في اليوم الأول من المؤتمر ورقة عمل حول آخر التطورات في فلسطين، استعرض من خلالها تأثيرات السياسات الإحتلالية على الحياة اليومية للفلسطينيين، ولا سيما الطلبة والشباب، وما تتعرض له العملية التعليمية من استهداف ممنهج على يد الاحتلال، واشتملت ورق العمل على مواضيع خمسة وهي: اللاجئين، والقدس، والحواجز العسكرية، والأسرى، وحصار قطاع غزة.

والتقى الأستاذ الدبعي في ذات الإطار بالسيد توماس برندن، مسؤول ملف فلسطين في وزارة الخارجية السويدية، ووضعه في صورة الأوضاع في فلسطين، شاكراً حكومة السويد على مواقفها الأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني.

كما التقى الأستاذ الدبعي داخل البرلمان السويدي بالسيد ماجنوس مانهامر، عضو البرلمان السويدي  من الحزب الإشتراكي الديمقراطي الحاكم، والذي نظم جولة داخل البرلمان، وأكد وقوف الحزب الدائم الى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمتوافقة مع الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.

 وقد ضم المنتدى الشبابي العالمي الذي حمل عنوان " عالم بلا حدود " والذي ركز على قضايا اللاجئين، شباباً من مختلف دول العالم، وذلك بمشاركة وزراء، ونواب، وباحثين، ومدراء مراكز بحث علمي من مختلف دول العالم، بمشاركة ممثل عن وزارة الخارجية الفلسطينية .

يُذكر أن إتحاد الشباب الإشتراكي العالمي هو أكبر تحالف للقوى الإشتراكية الديمقراطية في العالم، وتأسس عام 1908، ويضم في عضويته ما يزيد عن مليون عضو، وقد تم إنتخاب المبتعث الأستاذ رائد الدبعي عام 2013، نائباً للرئيس، ومنسقاً للجنة الشرق الأوسط فيه، علماً أنه العربي الوحيد الذي يشغل هذا الموقع.