أنهت كلية الآداب في استعداداتها لعقد مؤتمر يوم القدس التاسع والذي سيعقد يوم الأحد القادم الموافق 25/11/2007 في مدرجات الشهيد ظافر المصري في الحرم الجامعي القديم.

وذكر الدكتور خليل عودة عميد الكلية، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن هذا العام سيخصص للحديث عن الحفريات الإسرائيلية في القدس وعلاقتها بالهيكل المزعوم. وأضاف أن عددا من الوزراء والشخصيات السياسية والوطنية والإسلامية والمسيحية ستشارك في هذا المؤتمر، ويشارك فيه عدد من الأكاديميين الفلسطينيين بأوراق عمل تتناول موضوع مدينة القدس في بداية القرن الثاني للميلاد، والهيكل المزعوم والجهات العاملة لبنائه وهوية المسجد الأقصى الإسلامية من خلال نتائج الحفريات، والهيكل بين التوراة ومعطيات علم الآثار. بالإضافة إلى مناقشة موضوع المسجد الأقصى بين المحافظة على التقديس ومواجهة التدنيس، وموقف القانون الدولي من الحفريات الإسرائيلية في القدس، والتصدي للرواية اليهودية في بناء الهيكل.

وتحرص كلية الآداب في جامعة النجاح الوطنية على عقد هذا المؤتمر في كل عام لما يمثله موضوع القدس من أهمية على المستويين الوطني والديني، ويعد المؤتمر ظاهرة وطنية للتأكيد على عروبة القدس وصدق الانتماء الديني والوطني للمدينة المقدسة التي تعاني من العزلة ومحاولة طمس هويتها العربية والإسلامية.