اقامت الجامعة اليوم الاربعاء حفل وداع للسيد جون بول غنيم مستشار التعاون الثقافي في القنصلية الفرنسية في القدس بمناسبة انتهاء مهامة في الاراضي الفلسطينية.

وُنظم الحفل في مكتب رئيس الجامعة في الحرم الجامعي القديم وكان الاستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة  على رأس الحضور في حفل الوداع بالاضافة الى نواب الرئس ومساعديه وعمداء الكليات في الجامعة، وحضر الى جانب غنيم وفد من القنصلية الفرنسية العامة في القدس بالاضافة الى طاقم المركز الثقافي الفرنسي في مدينة نابلس.

وفي بداية الحفل القى أ.د.حمد الله كلمة رحب فيها بالحضور من من القنصلية الفرنسية العامة وتحدث علن العلاقة الشخصية التي تربطه بالسيد غنيم، كما اشاد بالدور الذي لعبه خلال توليه منصبه في القنصلية العامة في القدس من توطيد العلاقات بين القنصلية وجامعة النجاح الوطنية، كما تمنى ان تتواصل العلاقات المتينة بين الجامعة والقنصلية في المستقبل وشكر غنيم على وجوده في فلسطين خلال سنوت عمله.

بدوره شكر السيد غنيم في كلمة له الاستاذ الدكتور رئيس الجامعة واسرة الجامعة بشكل عام، وقال انني اشعر بالفجر لوجودي في جامعة النجاح الوطنية، واضاف انا سعيد لوجودي بين اصدقائي ولكنني حزين انني التقي بهم لاودعهم، وتحدث غنيم عن العلاقة القوية التي جمعته بجامعة النجاح الوطنية على مدى ثلاث سنوات من عمله في الاراضي الفلسطينية، واضاف انه فخور انه استطاع ان ينجز العديد من النشاطات مع الجامعة في العديد من المشاريع الثقافية، واكد غنيم ان هذه العلاقة المتينة من الجامعة لم تكن لتتم لولا الدعم المتواصل من أ.د.حمد الله، وفي ختام كلمته قال ان الشعب الفلسطيني يستحق الحياة وتنمى ان يشارك في احتفالات انشاء دولة فلسطين.

ثم تحدث عدد من نواب الرئيس ومساعديه وعدد من عمداء الكليات عن علاقة الاحترام المتبادل التي كانت تجمعهم بالسيد غنيم.

وفي نهاية الزيارة التي قام بها السيد غنيم قدم أ.د. حمد الله هدية تذكارية من جامعة النجاح الوطنية تقديرا له لدوره في العلاقات بين الجامعة والقنصلية.