الدكتور رامي حمد الله رئيس جامعة النجاح لصحيفة القدس:

• نحاول افتتاح برامج لها علاقة بسوق العمل ولا تكون مزدوجة مع برامج في جامعات أخرى

• الانتخابات الاخيرة كانت من أصعب المهام التي شاركت بها خلال عملي المهني

أجرى اللقاء: الصحفي سهيل خلف.

مع اقتراب نهاية الفصل الثاني في جامعة النجاح الوطنية، التقت "القدس" الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة وحاورته حول التطورات الكبيرة التي شهدتها الجامعة خلال العام الجامعي الحالي، والاشواط الكبيرة التي قطعتها على طريق توسيع خدماتها وتحسينها، كما سألناه حول الانتخابات التشريعية بصفته الامين العام للجنة الانتخابات المركزية، وقد كان لنا معه اللقاء التالي:

س1 هـل من جديد كما عودتمونا في جامعة النجاح على مدار السنوات الماضية؟

نعم، هناك دائما الجديد، فكما تعلم مسيرة التطور لا تتوقف وعملية التجديد متواصلة، وكما تعلم بدأنا العمل في الحرم الجديد في شهر 9/2000 وأصبح فعليا هنالك كليات الطب، الصيدلة، التمريض، العلوم، تكنولوجيا المعلومات، البصريات، الهندسة، الفنون، القانون والدراسات العليا أي عشر كليات تعمل حاليا هناك بالاضافة الى المسرح الجامعي الجديد بمنظومة متطورة من الاجهزة والمعدات التكنولوجية الحديثة في جميع الكليات.

وقد بدأنا العام الماضي في الحرم الجامعي الجديد في المرحلة الثانية وهي مبنى الجمنيزيوم واستاد رياضي والمسجد والمطعم والمجمع التجاري ونتوقع ان ننتهي من المرحلة الثانية مع نهاية العام الجاري ان شاء الله وستكون ايضا هذه نقلة نوعية للجامعة.

س2: قمتم قبل اسابيع بافتتاح مركز السموم الوحيد في فلسطين وكذلك معهد الطب العدلي، ماذا يقدمان للجامعة والوطن؟

نعم، قمنا قبل اسابيع وبالتعاون مع وزارة العدل بافتتاح معهد الطب العدلي في الجامعة لسببين، الاول للتفاعل مع المجتمع في كافة انحاء فلسطين للتخفيف عن كاهله، حيث ان معاناة التشريح كبيرة وتتطلب دفع مبالغ كبيرة تترتب على ارسال الجثث الى معهد الطب العدلي في ابو كبير، ولكن الان تقدم الخدمة وبمواصفات عالية في جامعة النجاح في كلية الطب، والسبب الثاني هو اكساب طلبة كلية الطب خبرة عملية اثناء دراسة الطب من خلال التشريح العملي.