بدعم من مؤسسة التعاون، وبرعاية الأستاذ الدكتور ماهر النتشة، القائم بأعمال رئيس جامعة النجاح الوطنية، نظّم معهد النجاح للطفولة التابع للجامعة يوم الثلاثاء، الموافق، 11/8/2015، ورشة عمل حول دمج ذوي الإحتياجات الخاصة، وذلك في قاعة إجتماعات كلية الطب وعلوم الصحة في الحرم الجامعي الجديد.

وحضر الورشة د. محمد العملة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، ومدير معهد النجاح للطفولة وطاقم من المعهد، وبمشاركة خبراء مختصين من جامعة كانتربري في بريطانيا، وممثلين عن وزارة التربية والتعليم، ووكالة الغوث الدولية، ووزارة الشؤون الإجتماعية، ومؤسسة الشيخ خليفة، وجمعية الهلال الأحمر وكلية الروضة وجمعية رعاية الاطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، ومركز الأميرة بسمة في القدس، ومنظمة أطباء بلا حدود، ومركز الخدمة المجتمعية وقسم علم النفس في جامعة النجاح.

وافتتح د. زاهر نزال، مدير معهد النجاح للطفولة الورشة بكلمة رحب فيها بالمشاركين، كما قدم عرضاً تقديمياً شرح فيه فلسفة معهد النجاح للطفولة وأهدافه والخدمات التي يقدمها المعهد.

من جانبه قال د. نزال، إن ورشة العمل تأتي في إطار أهداف وفلسفة معهد النجاح للطفولة والفئات التي يعمل المعهد على تأهيلها ودمجها في مختلف مجالات الحياة، وورشة عمل اليوم تأتي مكملة لهذا التوجه ولمناقشة الأمور التي تحول دون تحقيق عمليات الدمج في المجتمع الفلسطيني بمشاركة خبراء فلسطينيين.

بدوره رحب د. محمد العمله، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، بالمشاركين في الورشة، وأضاف، " إن قضية أصحاب ذوي الإحتياجات الخاصة ونيلهم لحقوقهم تعتبر واحدة من أهم القضايا التي يتم بحثها عالمياً، والجامعة أخذت على عاتقها مسؤولية القيام بدور المناصر والداعم لهذه القضية، وهي تعمل جاهدة لإزالة أي مظهر من مظاهر التمييز ضد ذوي الإحتياجات الخاصة."

وأشار د. العملة إلى أن الجامعة وتنفيذاً لمبدء المساواة وحق الجميع في التعلم تطبق مبدأ دمج ذوي الإحتياجات الخاصة على مستوى كليات الجامعة ودوائرها الإدارية بهدف توفير بيئة جامعية وعملية داعمة لهم، متمنياً التوفيق للجميع.

وتناولت ورشة العمل عدد من المحاور الرئيسة أهمها: مقدمة عامة حول دمج ذوي الإحتياجات الخاصة والإحتياجات التعليمية لذلك في بريطانيا، وآلية ممارسة الدمج في فلسطين، والصعوبات والمعوقات التي تواجه عملية دمج ذوي الإحتياجات الخاصة.

وتضمنت الورشة تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل ناقشوا فيها فلسفة دمج ذوي الإحتياجات الخاصة وعرض التجارب في هذا الخصوص بين فلسطين وبريطانيا، كما تبادل المشاركون فيها الآراء وقياس وتحليل الصعوبات والمعوقات التي تواجه فلسفة الدمج في فلسطين.