بدأت في وحدة النجاح للخريجين اليوم دورة جديدة بعنوان أخلاقيات العمل وذلك بالتعاون مع مؤسسة انجاز فلسطين، وقد سجل في الدورة سبعين طالبا وطالبة من تخصصات مختلفة. وقد حضر افتتاح الدورة كل من السيد عبدالرحمن الكوني، ممثلا عن شركة انجاز فلسطين، والدكتور غسان دعاس، المحاضر في كلية الاقتصاد، ومدرب الطلبة في الدورة، ورافع دراغمه، مدير وحدة النجاح للخريجين. وفي بداية اللقاء رحب دراغمه بالحضور وشكر مؤسسة انجاز على اهتمامها بتدريب الطلبة من خلال عقدها لسلسة من الدورات في مجالات القيادة والإدارة وأخلاقيات العمل، وحث دراغمه الطلبة على ضرورة المشاركة في الدورات لصقل الشخصية وتنمية الأفكار ودعاهم كذلك للالتزام وحضور محاضرات الدورة التي تستمر سبع لقاءات وعلى مدار لقاء واحد أسبوعي كل يوم خميس، وتحدث الكوني شاكرا جامعة النجاح على تعاونها المتميز في التنسيق لعقد الدورات وشكر كذلك دعاس على اهتمامه وتعاونه لتدريب الطلبة في مجال أخلاقيات العمل، وقام دعاس عقب ذلك باطلاع الطلبة المشاركين على محاور الدورة والحديث عن أهمية أن يعي الطالب بأخلاقيات الوظيفة التي سيعمل بها بعد تخرجه.

كما أنهت وحدة النجاح للخريجين اليوم الخميس الدورة 42 من سلسلة دورات كن مستعدا للبدء بالعمل سجل فيها 37 طالبا وطالبة من مختلف التخصصات، تلقوا فيها التدريب على أيدي مدربين متخصصين في مجالات كتابة السيرة الذاتية والاستعداد لإجراء مقابلات  العمل، والمراسلات باللغتين العربية والانجليزية، وأهمية استخدام الكمبيوتر في العمل وكيفية الحفاظ على علاقة جيدة مع  المسؤول وزملاء العمل، وقانون العمل الفلسطيني، وكيفية تعبئة طلبات التوظيف، وأرشفة ملفات العمل، وغيرها من المواضيع ذات العلاقة. وفي نهاية الدورة قام دراغمه بتوزيع الشهادات على المشاركين، مباركا لهم تخرجهم، وداعيا إلى ضرورة التواصل مع وحدة الخريجين وكذلك عدم اليأس من البحث عن فرصة عمل، كما شجعهم على العمل بالمتاح حتى يتسنى لهم الحصول على فرصة عمل في مجال التخصص.

وعلى صعيد الدورات  التدريبية الأخرى، قال دراغمه بأنه دورة حاسوبك في العمل السادسة مازالت مستمرة ومن المتوقع الانتهاء منها الأسبوع القادم، حيث قدمت اليوم محاضرة حول البريد الالكتروني وكيفية استخدامه في العمل، حاضرت فيها الآنسة نيفين كلبونة، من وحدة الخريجين، وذكر دراغمه بان الدورة ال 43 من سلسلة دورات كن مستعدا للعمل ستبدأ مطلع الأسبوع القادم حيث سجل فيها أربعين طالبا وطالبة.