جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


عقدت كلية التمريض اليوم الاحد مؤتمرا علميا بعنوان " القبالة والتمريض بين الواقع والمستقبل" وذلك في مدرج الشهيد ظافر المصري في الحرم الجامعي القديم برعاية من شركة الاتصالات الفلسطينية.وقد شارك في المؤتمر العلمي الاستاذ الدكتور ماهر النتشة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية والدكتور عدنان سرحان، عميد كلية التمريض والدكتور عنان المصري، وكيل وزارة الصحة والسيد مهند هيجاوي، مدير عام شركة الاتصالات الفلسطينية والسيد سليمان تركمان، نقيب الممرضين والسيدة نجاة دويكات، مديرة التمريض في وزارة الصحة.
أشار الدكتور عدنان سرحان عميد كلية التمريض في كلمته الترحيبية الى أن الكلية قد خرجت فوجين من طلبة التمريض منذ تأسيسها في عام 2004، وكانت قد افتتحت برنامج القبالة عام 2008، وفي الفصل الدراسي الحالي 2009 / 2010 افتتحت برنامج ماجستير الصحة النفسية والمجتمعية.

وأكد عميد كلية التمريض على ابتعاث عدد من الطلبة لاستكمال دراساتهم العليا في الماجستير والدكتوراه لاستقطاب كفاءات وكوادر لتخصص التمريض، واضاف انه سيتم افتتاح المبنى الجديد لكلية التمريص في العام المقبل، وثمن مشاركة وزارة الصحة في عقد دورات وورش عمل ونشاطات كثيرة أخرى فيما يتعلق بالصحة العامة والتمريض، لا سيما مشاركة الوزارة في مؤتمرات عديدة نظمتها كلية التمريض وكان آخرها المؤتمر العلمي لامراض الدم، كما أشاد بدور وزارة التربية والتعليم في تنفيذ برامج توعية وارشاد لطلبة المدارس حول المرحلة الجامعية واختيار التخصص المناسب.
وتشجيعا للبحث العلمي قال الدكتور سرحان أنه تم افتتاح صفحة الكترونية لاستقبال ابحاث التمريض والقبالة، وشجع على تقديم الابحاث من مختلف الجامعات الفلسطينية والعربية والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية.
من جهة أخرى، أشار السيد مهند هيجاوي مدير عام شركة الاتصالات الفلسطينية الى دعم شركة الاتصالات الفلسطينية للمؤتمرات العلمية، وهذا المؤتمر التمريضي هو الرابع الذي ترعاه الاتصالات الفلسطينية، كما أكد على أهمية دعم البحث العلمي في الجامعات والمؤسسات الفلسطينية ودمجها مع الجامعات في الخارج، خاصة أنه سيتم انتاج شبكة بحثية الكترونية بين المؤسسات العاملة داخل الوطن وخارجه.
وذكر الدكتور عنان المصري وكيل وزارة الصحة أن أرقى مهنة هي مهنة التمريض، وأن التمريض في الوطن بحاجة لعقد العديد من المؤتمرات لرفع توصيات لاصحاب العلاقة حتى تكون الصورة واضحة عن واقع التمريض في فلسطين.
ونوه الدكتور المصري الى وجود صعوبات عديدة ومعيقات مجتمعية لا تعطي التمريض حقه مما يضطر الممرض والممرضة الى تحمل عبء كبير، كما أشار وكيل وزارة الصحة الى الآفاق الواسعة للتمريض، ودعا الى عقد ورشة عمل مشتركة لجميع كليات التمريض في فلسطين كي يكون العمل تكامليا.
من جهته، عبر السيد سليمان تركمان نقيب الممرضين عن اعتزازه بكلية التمريض في جامعة النجاح الوطنية، مشيرا الى توظيف عدد من خريجي الكلية في مستشفيات عديدة من الوطن، ومنهم من يعمل في وحدة الانعاش المكثف وخبرتهم وكفاءتهم عالية.
وأكد السيد تركمان على أن التمريض يساهم في البناء الصحي في فلسطين ويشكل العصب والعمود الفقري له، وتوجه بكلمة الى الممرضين والممرضات بأهمية الحفاظ على اخلاقيات المهنة ومعاملة المرضى باحترام، لا سيما أن هذا يشكل الواجب في عملية البناء والتوجيه، وعبر عن سروره بسبب التقبل الاجتماعي لفئة الممرضين من كافة مستويات وفئات الشعب، منوها  في الآن ذاته الى وجود نقص في الممرضات خصوصا فئة القابلات.
وعن برنامج القبالة قدمت الاستاذة رهيجة عوني عرضا ركزت فيه على حق الام الطبيعي في الولادة الآمنة والعناية الطبية، وعرفت عوني القابلة بأنها اخصائية تقوم بالتوليد العادي وتعتني بصحة المرأة الحامل قبل الولادة وحين الوضع وبعده، وذكرت أنه من واجبات القابلة العلم والمعرفة واكتساب المهارات في مجالات صحة الام والطفل.وخلال المؤتمر عرضت مسرحية هادفة تتحدث عن مهنة التمريض في فلسطين.
وفي نهاية المؤتمر التمريضي تم توزيع دروع وشهادات تقدير لمدراء التمريض في المستشفيات الحكومية والخاصة ولعدد من الاطباء والممرضين والممرضات وللاساتذة المدربين في مجال التمريض.


© 2025 جامعة النجاح الوطنية