كان من أسباب التحاقي ببرنامج التبادل الطلابي ايماني بأن خوض التجارب الجديدة هو اساس تطوير الشخصية وتطوير مهارات التواصل.

حصلت على الفرصة من خلال مركز التدريب العملي في جامعتي وتم التنسيق من خلال مركز التدريب مع جامعة الزيتونة، وتم السفر في شهر يوليو لعام 2023.

قامت جامعة الزيتونة بتقسيمنا إلى عدة مجموعات بناء على تخصصاتنا، قمنا فيها بزيارة ميدانية ومشاريع ومختبرات كل حسب تخصصه. فكان للتدريب مسارين، المسار العلمي الذي اتاح لي زيارة عدة مختبرات واجراء التجارب وزيارة موقع تنفيذ في الحرم الجامعي لجامعة الزيتونة.

اما المسار الثاني فهو المسار الترفيهي الذي استطعت من خلاله التعرف على أهم معالم الاردن مثل البتراء واثار جرش وقلعة الربض في عجلون وزيارة جبل نيبو ومتحف السيارات الملكي في مدينة مأدبا وغيرها من المناطق السياحية المعروفة.

وكانت تجربة التعرف على أشخاص من جنسيات مختلفة منها سلطنة عمان ومصر وغيرها من الدول العربية على أرض الواقع تجربة جديدة كليا، استطاع من خلالها كل شخص منحي أجمل صورة عن بلده وعن ثقافة شعبة.

من أكبر التحديات التي واجهتها اثناء فترة التبادل الطلابي هو السفر لأول مرة، وتجربة حياة السكن فقد كانت تجربة جديدة بالنسبة لي ولكنها من أجمل التحديات.

وأنصح أي شخص ضمن الفترة الجامعية أن يقوم باستغلال مثل هذه البرامج لان لها دور كبير في توسيع مداركه الشخصية وتجدد ثقته بذاته وتعطيه نظرة ايجابية وشمولية للحياة. وأقول لزملائي الطلاب مثلوا أنفسكم وجامعتكم بكل فخر، ثقوا تماما أنكم تملكون عقولا نيرة تستحق أن يستضاء بها.

وأخيرا أتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من أشرف على هذه الرحلة بدءاً من كادر جامعة النجاح الوطنية ومركز التدريب العملي وانتهاءً بكادر ومشرفي جامعة الزيتونة.