الطالب راسم دويكات من برنامج الإذاعة والتلفزيون سفيراً للنجاح في الإمارات

ضمن برنامج التدريب العملي الدولي
الطالب راسم دويكات من برنامج الإذاعة والتلفزيون سفيراً للنجاح في الإمارات
أنا الطالب راسم سميح دويكات، طالب في تخصص الإذاعة والتلفزيون في جامعة النجاح الوطنية، آخِذًا آخر خطواتي في مرحلتي الجامعية. أنظر إلى ما أنجزته أكاديميًا وميدانيًا، داخل الجامعة وخارجها، أشعر بفخر شديد، فمرحلة الجامعة غيرتني، طورتني، دخلت إليها شخصًا وسأخرج منها شخصًا آخر، وبالتأكيد سأخرج وأنا أحمل بداية حلمي بين يديّ، أن أكون إعلاميًا.
أقول دائمًا إن القاعدة الأساسية للتطور المستمر هي التغيير، والخروج من مناطق الراحة المعتادة، وهذا ما اتبعته خلال رحلتي الجامعية.
تُوجت رحلتي الجامعية بأحدث خطوة في مسيرتي التعليمية، وهي وجودي كمتدرب إعلامي في هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون في دولة الإمارات العربية المتحدة. كانت هذه التجربة الغنية بمثابة "زرع وحصاد". زرعت خلالها الكثير من الخبرات التدريبية في مختلف مجالات وأقسام الإذاعة والتلفزيون. اختبرت خلالها أنواعًا مختلفة من المحتوى الإعلامي مثل الإعلام الثقافي والفني والحكومي والرياضي، وغيرها من المواضيع الإعلامية التي لم أختبرها من قبل بسبب ظروف وطني الصعبة، حيث يتركز الإعلام هناك على فضح جرائم الاحتلال. زرعت خلال هذه التجربة العديد من العلاقات العملية مع مخرجين ومعدين ومذيعين ومحرري فيديو ومصورين...، وتعلمت منهم الكثير وتشرفت بهم.
كانت التجربة بمثابة "زرع وحصاد"، فحصدت ثمار تعبي واجتهادي خلال سنواتي الجامعية. كنت فخورًا جدًا عندما أدخل إلى أي قسم في الهيئة وأخرج منه بالكثير من الشهادات الرائعة والكلمات الصادقة التي تشيد بمستواي الفكري والتقني والعملي القوي جدًا.
شكرًا لنفسي أولًا، التي ثابرت واجتهدت وحاولت وما زالت تحاول، وستظل تحاول أن ترتقي إلى الأعالي. شكرًا لجامعة النجاح الوطنية ولمركز التدريب العملي الذي تابعني خلال فترة التدريب، شكرًا لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، شكرًا لعمادة شؤون الطلبة في الجامعة.
وفي الختام، نصيحتي لزملائي الطلبة على مقاعد الدراسة: الجامعة ليست مجرد تجربة أكاديمية فقط، بل هي تجربة فكر وأخلاق وتطور وبناء. دائمًا اسعوا جاهدين للتغيير. أعلم أن تجربة مثل تجربتي بالسفر قد لا تكون متاحة للجميع، لكن قرار خوض التجارب الجديدة، سواء داخل الوطن أو خارجه إن توفرت الفرصة، هو أمر متاح للجميع.
الأحلام خُلقت لتتحقق، وأدعو الله أن يجعلنا دائمًا في طريق أحلامنا.