وتأتي هذه المشاريع ضمن مبادرة لتمكين الباحثين والطلبة من تحويل أفكارهم البحثية إلى نماذج أعمال واقعية، حيث تم اختيارها بعناية من بين عدد كبير من المشاريع البحثية التي تقدّم بها باحثون وطلبة الجامعة. يُذكر أن المشاريع الثلاثة التي سيتم احتضانها تمثل حلولاً مبتكرة في مجالات ذات تأثير إيجابي، وتُعدّ هذه الاتفاقية نموذجاً يُحتذى به في تعزيز الشراكة بين الجامعات ومراكز الابتكار لتطوير الاقتصاد القائم على المعرفة.

من جانبه، أكد أ.د. موسى حرص الحديقة على دعم المشاريع البحثية الواعدة، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية تشكل جزءاً من استراتيجيتها لدعم ريادة الأعمال والتشجيع على الابتكار في مختلف المجالات.

وبدوره، عبّر أ.د. زيد، عن اعتزازه بهذه الخطوة التي تمثل نقلة نوعية في مسيرة الجامعة، مؤكداً أهمية الاتفاقية في تعزيز رؤية ورسالة الجامعة التي تهدف إلى دعم البحث العلمي وريادة الأعمال كركيزتين أساسيتين، وتسعى من خلالها إلى زيادة فرص التوظيف لخريجيها، وخلق بيئة محفزة للابتكار والإبداع. وأضاف سعادته: "تجسد هذه المبادرة إيماننا بدور الجامعات في تحقيق التنمية المستدامة من خلال الربط بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل."

وأشاد أ.د. شتيه بأهمية هذه الاتفاقية التي تعتبر تأكيداً على التزام جامعة النجاح الوطنية بتعزيز بيئة البحث العلمي والابتكار، وتمكين طلبتها وباحثيها من تحقيق أثر حقيقي في المجتمع عبر مشاريعهم البحثية.

ومن المتوقع أن توفر حديقة النجاح للابتكار بيئة حاضنة متكاملة تتيح للمشاريع الثلاثة الموارد اللازمة للنمو، مثل الدعم الفني، والإرشاد المهني، وتوفير مساحة عمل ملائمة، بالإضافة إلى تسهيل الوصول إلى شبكات الأعمال والمستثمرين المحتملين.

الجدير بالذكر، أن مشروع R2M تنفذه الجامعة بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وUNDP وبدعم من الوكالة السويسرية للتعاون (SDC).