وكان البحث بإشراف جامعة النجاح الوطنية ومؤسسة اديوكيد ومجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة في منطقة الشمال كمشاركين أساسيين في البحث. حيث تم دراسة التحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والعقلية في مجالي العمل والتعليم في منطقة الشمال؛ بهدف التعرف على الفجوة في تطبيق القوانين وممارستها فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة. وذلك بهدف رفع المكانة القانونية والاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز استقلاليتهم.

وتم استعراض مراحل البحث المختلفة والأدوات والمنهجيات التي تم الاستناد إليها في جمع البيانات من المؤسسات المختلفة والأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية أنفسهم وعائلاتهم والأشخاص ذوي العلاقة. 

وتمثل الحضور بالمؤسسات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة؛ وذلك بهدف اطلاعهم على البحث ونتائجه؛ إضافة إلى البدء في إشراكهم في وضع خطة استراتيجية وطنية تتعلق بالأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تحسين واقعهم. 

يأتي هذا النشاط انطلاقاً من رؤية الجامعة ورسالتها في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة  المجالات.