بدأ المصري رحلته في النجاح طالباً حيث درس في كلية النجاح الوطنية، قبل أن يستكمل دراسته الثانوية العامة في الأردن، ويحصل على شهادة البكالوريوس في الحقوق بامتياز من جامعة بيروت العربية وجامعة الاسكندرية عام 1977.

إبتعثت الجامعة الدكتور المصري إلى الولايات المتحدة في بعثة دراسية، حيث حصل على درجة الماجستير في إدارة التعليم العالي بامتياز عام 1981، ثم حصل على درجة الدكتوراه في التخصص نفسه ليعود لجامعته بكل العلم والعطاء.

 خلال رحلته في النجاح، شغل الدكتور المصري العديد من المناصب الإدارية والتدريسية في كلية النجاح الوطنية ومعهد النجاح الوطني، وترأس عمادة كلية التربية وكلية مجتمع النجاح الوطنية في الفترة (1983-1992)، وقد وصف باقدم موظف في مؤسسة النجاح.

كانت للدكتور المصري بصمة علمية واضحة بين طلبته، حيث أشرف على عشرات رسائل الماجستيروناقش العديد منها، كما نشر مجموعة من الأبحاث العلمية من أهمها: فلسفة التعليم العالي في المناطق الفلسطينية المحتلة بطلب من منظمة التحرير الفلسطينية، فضلاً عن حضوره الوطني الواضح كعضو في العديد من الجمعيات الخيرية والتربوية والمجتمعية منها: مجلس أمناء كلية الروضة للعلوم المهنية في نابلس، وجمعية أصدقاء المريض،وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وجمعية الصم والبكم.

مما لا شك فيه أن الجامعة اليوم ستودع ابنها البار، لكنها ستخلده ببصماته الواضحة في كل أركان الجامعة التي أحبها طالباً ومدرساً ومؤرخاً.