• (أ،م) وهي سيدة تعيل أسرة مكونة من عشرة أنفار بعد وفاة زوجها. كانت تعيش هذه السرة في بيت متواضع يفتقر الى أدنى الشروط الصحية اللازمة للعيش الكريم، فقام البرنامج وبالشراكة والتعاون مع جهات محلية (فاعل خير) تأهيل مسكن هذه الأسرة بالكامل. فتم تأهيل المطبخ والوحدة الصحية بالكامل وتركيب نوافذ جديدة بدل التالفة ودهان كامل البيت.
• (ع،ص) وهي أسرة فقيرة مكونة من الأب الذي يعاني من تخلف والأم وإبنتهما والتي تعاني من مرض السمنة المفرطة، يقطنون جميعاً في بيت يعاني من انعدام التهوية وعدم وجود حفرة صماء خاصة بالبيت، مما أدى الى وجود روائح كريهة داخل المنزل. فعمل البرنامج بشكل فوري على فتح نوافذ جديدة في جدران المنزل والغرف لحل مشكلة التهوية، ويتابع المركز الحالة مع البلدية لحل مشكلة الصرف الصحي في البيت.
• (أ،ج) أسرة مستورة الحال مكونة من الأب والأم وأربعة أطفال يعيشون في بيت مكون من غرفة واحدة فقط بداخله المطبخ والوحدة الصحية، وتعاني هذه الغرفة من قلة التهوية. ومن خلال متطوعين وأطراف محلية (فاعل خير) تم وبالشراكة مع مركز الخدمة تمويل أعمال تأهيل هذه الغرفة بالكامل، فتم فتح نوافذ جديدة في جدران الغرفة لزيادة التهوية داخل الغرفة وتبليط أرضيات وجدران الغرفة بالكامل بالإضافة الى تأهيل المطبخ والوحدة الصحية وعمل قاطع جبصين لفصل مكان النوم عن المطبخ والمعيشة ودهان كامل البيت. كما قام المركز بشراء غرفة نوم جديدة لهذه الحالة من خلال متبرعين كرام.

وذكر المهندس أسامة بني عودة منسق برنامج تأهيل المسكن بأن هذه كانت نبذة عن قصص النجاح التي برزت من خلال تضافر جهود المركز والعاملين فيه والتي تظهر بدورها جانباً من المسؤولية المجتمعية لجامعة النجاح الوطنية من خلال التعامل مع قضايا مجتمعية في هذا الوطن بالشراكة والتعاون مع جهات محلية ومتطوعين. وشكر أ. محمد الجيطان الأخصائي الاجتماعي في المركز كافة الذين شاركوا وساهموا في انجاح هذا العمل من خلال التمويل أو التطوع للتدخل لتساهم في رفع المستوى الصحي لسكن العائلات من ذووي الدخل المحدود.