وهدفت الزيارة الى تعزيز سبل التعاون المشترك بين التوجيه السياسي والجامعة انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية والوطنية للفريقين وحرصهما على خدمة المجتمع الفلسطيني وإعداد افراده على كافة المستويات حيث تم الاتفاق على تنفيذ سلسلة من البرامج المشتركة التي تعزز القيم الإيجابية، وتفتح المجال لعقد سلسلة من المحاضرات والندوات في الجامعة حول السلم الأهلي والتعايش المشترك بين الأديان وغيرها من المواضيع الأخرى ضمن اختصاص هيئة التوجيه السياسي والوطني.

ومن جانبه أكد الدكتور العملة عن موقف الجامعة الثابت في دعم كل ما يخدم المجتمع المحلي وتوعية الجيل القادم من الطلبة لتعزيز الثقافة الوطنية لديهم، مضيفاً أن الجامعة تفتح أبوابها لكل المبادرات الخلاقة للنهوض بالمجتمع مشيرا إلى أهمية التميّز في العمل وتحديد الأهداف المستقبلية المراد الوصول اليها والتصميم على تحقيها، منوها الى أن المجتمع الفلسطيني هو مجتمع شاب ويمتلك من الطاقات الإبداعية الكثير.