وافتتح منسق الورشة محمد المهندس دويكات مدرس مساق "الريادة والإبداع" في الجامعة، حديثه بالإشارة إلى  أنّ هذا النشاط يأتي انسجاماً مع رؤية إدارة الجامعة الداعية إلى دمج الريادة ومهاراتها في التعليم الجامعي، لتمكين الخريجين من رسم مسارات حياة جديدة تعتمد على الإنتاج أساساً وليس على عالم الوظيفة فقط.

وقدّم الأستاذ المصري شرحاً حول عدة محاور تبدأ من تكوين الفكرة إلى بناء نموذج المشروع واختباره وتحويله إلى فرصة عمل أهمها: ريادة الأعمال، إضافةً إلى تحديد مسارات العمل ما بعد التخرج، والاستعداد لمواجهة المخاطر، وإعداد خطة الأعمال ونموذج الأعمال التجارية.

وفي الجزء الثاني من الورشة تمّ توضيح كيف يساهم الأفراد في بناء الاقتصاد في بلدانهم، وتبيان وجود فرق كبير بين (ما يتم إنتاجه) وبين (ما يتم امتلاكه)، وتم توضيح أنّ الأول ينمو ويزيد فيما الثاني يأخذ بالتناقص، كما تمّ شرح آثار عدّة لريادة الأعمال على الاقتصاد المحلي منها: زيادة الإنتاجية، وخلق فرص عمل، وتقليل نسب البطالة، وزيادة المنافسة وبالتالي رفع الجودة، وفتح أسواق جديدة، والمساهمة في تقليص الفقر.