وتنبع أهمية المجلة المذكورة بأنها تعنى بنشر أوراق علمية محكمة ذات طابع عملي يرتبط إرتباطاً مباشراً باحتياجات السوق وصناع سياسات الطاقة من ناحية عملية.

وتجدر الإشارة إلى أن  المهندس ميسم والمهندسة روان استطاعوا  انجاز هذه الورقة كمتطلب للنجاح في مساق (منهجية البحث العلمي وأساليبه الإحصائية) بإشراف د. نضال دويكات من قسم الهندسة الصناعية، حيث تناول البحث ثلاث فرضيات أساسية وهي كالتالي: الفرضية الأولى "مستوى الوعي البيئي لا يؤثر على سلوك المجتمع الفلسطيني المتعلق بالاحتباس الحراري"، الفرضية الثانية "مستوى الوعي البيئي لا علاقة له بنية المجتمع للتغيير نحو سلوكيات تقلل من مخاطر الإحتباس الحراري"، الفرضية الثالثة "توجهات المجتمع الفلسطيني لا تؤثر على سلوكه البيئي فيما يتعلق بظاهرة الاحتباس الحراري".

وبسؤالهم عن ملخص النتائج، بينت المهندسة تايه بأنه تم رفض الفرضيات الثلاث وبنسبة ثقة تصل إلى 99%، مما يعني وجود تأثير واضح للعوامل التي تم دراستها، كما أشارت إلى أهمية الدراسة إلى صناع القرار الفلسطينيين في تحديد أنجع الوسائل لزيادة الوعي المحلي بالقضايا البيئية بشكل عام وقضية الإحتباس الحراري بشكل خاص.

وبين مسؤول الفرع الطلابي د. محمد السيد أهمية هذا الإنجاز حيث أن المهندس تايه والمهندسة ميسم هم الاوائل  من فلسطين ممن قامو  بالنشر بمجلات الجمعية، ويشكل أغلبية الناشرين فيها أهم مستشاري الشركات العالمية والحكومات فيما يتعلق بمجال هندسة الطاقة بشكل عام. أما م. عبد الناصر دويكات رئيس جمعية مهندسي الطاقة في فلسطين فقد بارك هذا الإنجاز للمهندس ميسم والمهندسة روان وللجامعة متمنياً دوام التقدم للجامعة بشكل عام ولفرع الجمعية الطلابي بشكل خاص.