وافتتح الورشة الدكتور العطعوط مبيّناً أهمية النظام الضريبي في تحقيق التنمية الإقتصادية الشاملة، كما تطرّق إلى  حجم الإيرادات الضريبية من إيرادات السلطة الفلسطينية، منوّهاً إلى ما تشكله الإيرادات غير المباشرة كضريبة القيمة المضافة من مجموع الإيرادات.

من جانبه تطرّق الأستاذ البسطامي إلى أهمية ضريبة القيمة المضافة، منوّهاً إلى بنك الفواتير وأهمية الوعي الضريبي في مطالبة المجتمع الفلسطيني بحقه في طلب فاتورة ضريبية عند الشراء،مشيراً إلى حجم التهرب الضريبي في فلسطين وخاصة في المقاصة بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي .

وتحدّث الأستاذ التايه عن ضريبة الدخل وبعض التعديلات المقترحة على القرار بقانون ضريبة الدخل رقم 8 لعام 2011، مؤكداً على أهمية التكامل بين الدوائر الضريبية، مشيراً في الوقت ذاته إلى الإرتفاع المستمر في التحصيلات الضريبية خاصة الضرائب المباشرة كضريبة الدخل.

وفي النهاية تمت الإجابة عن أسئلة المشاركين من طلبة ومدرسين، وخرجت الورشة بالتوصية إلى عدّة نقاط بحثية للطلبة بمرحلتي البكالوريوس والماجستير، كما أوصى الدكتور العطعوط بعقد مزيد من الورش حول الموضوع نظراً لأهميته في البناء الإقتصادي الفلسطيني.