وتأتي هذه الورشة ضمن المشروع البحثي الهادف إلى تحسين استجابة عيادات الرعاية الصحية الأولية للعنف المبني على النوع الإجتماعي.

وأدار الورشة الدكتور عبد السلام الخياط، عضو هيئة التدريس في كلية الطب وعلوم الصحة،  حيث تم أفتتاحها من قبل الأستاذة مها عواد، مديرة صحة و تنمية المرأة في الوزارة، التي رحبت بالحضور ولخصت عمل الوزارة بخصوص العنف المبني على النوع الأجتماعي.

من جانبها قامت الدكتورة أميرة شاهين، منسقة المشروع،  بالتعريف بالمشروع، وتلخيص أهم الميسرات والمعيقات التي تواجه مقدّمي الخدمات الطبية في عيادات الرعاية الصحية الأولية بالإعتماد على النتائج الأولية للمرحلة الأولى من المشروع،  كما عرضت أهم المخرجات التي يطمح المشروع لتحقيقها لتنعكس إيجاباً على صحة النساء المعنفات كما على أطفالهن.

وقامت جذور الشريك المحلي في المشروع بعرض مقتطفات من المادة التدريبية المزمع إعطاؤها لمقدمي الخدمات الطبية في عياداتهن. 

وحضر الورشة ممثليين عن عدة مؤسسات محلية وأممية مثل: وزارة شؤون المرأة، ووزارة التنمية الإجتماعية، وعدد من مقدمي الخدمات الصحية في عيادتي الرعاية الصحية الأولية المنوي تطبيق التدخل فيهما، ومركز المرأة للإرشاد القانوني والإجتماعي، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، ووكالة الأمم المتحدة لشؤون المراة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان،  حيث كان لحضور تلك المؤسسات إسهام كبير في إثراء النقاش حول كيفية تذليل المعيقات لتطبيق التدخل.

يُذكر أن جامعة النجاح قد فازت العام الماضي بمنحة بحثية للمشروع البحثي الهادف إلى تحسين استجابة عيادات الرعاية الصحية الأولية للعنف المبني على النوع الإجتماعي، من المجلس الطبي البريطاني وسيستمر المشروع لمدة عامين بقيادة الجامعة وبالشراكة مع مؤسسة جذور.