اشتمل اللقاء على عرض لمعلومات القانون المذكور والمتعلقة بمهام الوزارة من وضع للسياسات العامة والخطط لتطوير العمل التربوي بما يتلاءم والخطة الوطنية للتنمية ووضع السياسات التي تفعّل العلاقة بين المؤسسة التربوية والتعليمية ومجتمعاتها المحلية، وإنشاء مجالس تعليم مجتمعية ومجالس لأولياء الأمور والمعلمين، وتفعيل الأنشطة التي تخدم المجتمع وتوثق دور المؤسسة بمحيطها الاجتماعي وإنشاء أو دعم مراكز التخطيط والتطوير والإبداع والأبحاث لمواكبة التطورات العلمية والتربوية وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتوفير بيئة تعليمية تتبع فيها أساليب تربوية حديثة وإنشاء وتطوير المؤسسات التعليمية الحكومية بأنواعها ومستوياتها المختلفة وتوفير فرص التعليم للطلبة على اختلاف فروقهم الفردية وميولهم ومستويات آدائهم بمن فيهم ذوي الإعاقة والأحداث والأطفال المعنفيين والطلبة المتسربين نتيجة ظروفهم الاجتماعية وتهيئة البيئة التي تشجع على الابتكار وتوفير الوسائل التربوية والتعليمية والتسهيلات المناسبة للطلبة بمن فيهم الموهوبين والمتفوقين وذوي الإعاقة.

هذا وتضمن القانون بنوداً حول توفير الأبنية المطابقة للمواصفات والصالحة للمؤسسات التعليمية وفق معايير تتناسب والمرحلة العمرية، وذوي الإعاقة، وسمات الطلبة وأهداف المنهاج والعملية التعليمية وتوفير الكادر البشري المؤهل أكاديمياً ومهنياً لتشغيل وإدارة المؤسسة التعليمية الحكومية والإشراف على المؤسسات التعليمية غير الحكومية وعقد الامتحانات العامة والامتحانات التشخيصية والتقويمية بهدف تطوير العملية التعليمية وتهيئة الفرص المتكافئة للمعلمين في المؤسسة التعليمية لتنمية مهاراتهم العلمية والتربوية بالتنسيق مع الجهات المختصة وتشجيع الطلبة على المشاركة بالأنشطة والمسابقات على المستوى الوطني والعربي والدولي وتقديم خدمات الإرشاد النفسي والتوعية الصحية والتوجيه المهني لجميع الطلبة بالتعاون مع وزارة الصحة والمؤسسات ذات العلاقة ومنع استخدام العنف كوسيلة تأديبية، وتوفير الحماية لكافة الطلبة. بالاضافة الى الزامية التعليم وتحديد مراحله وتحديد سن القبول.  

كما تم خلال الورشة مناقشة المهام التي ستعمل عليها الوزارة من ترخيص للمؤسسات التعليمية وآليات تعيين المعلمين وأسس الانتقال من رتبة الى أخرى للموظفين كما تم تسليط الضوء على مهام المجلس الاستشاري اضافة الى آلية توزيع الكتب المدرسية التي ستكون مجانية او بسعر رمزي. وأشار المتحدثون الى أهمية دور الجامعة البارز في اعداد وتأهيل طلابها تعليمياً كي يكونوا على قدر المسؤولية ليصبحوا معلمين في المديريات المختلفة.