إبداع تستضيف العروض التقديمية لمشاريع الدورة الثانية في جامعة النجاح الوطنية
استضافت إبداع في جامعة النجاح الوطنية يوم الأحد الموافق 2016/10/9، مجموعة من العروض التقديمية لمشاريع الدورة الثانية للأفكار الريادية الناشئة حيث قُدّمت العروض في قاعة مؤتمرات مكتبة الحرم الجامعي الجديد، أمام لجنة من المقيّمين ممثلة بالسيد حسن عمر من Glow Innovation، والسيد ماهر علاونة من الحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات PICTI، والسيدة نادية سباعنة من المجلس الأعلى للإبداع والتميّز إضافة إلى السيّد راسم صوان المدير التنفيذي لمؤسسة إبداع.
وتسعى شركة إبداع لدعم الرياديين في الجامعات الفلسطينية وتهدف بشكل أساسي لتعزيز ثقافة البحث والتطوير في الجامعات الفلسطينية وبالتالي سد الفجوة بين متطلبات سوق العمل ومؤهلات الخريجين وذلك بدعم من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID وبالشراكة مع جامعة القدس، جامعة بولتيكنيك فلسطين والجامعة العربية الأمريكية في جنين وجامعة النجاح الوطنية.
وتضمنت الفعالية عرض لمجموعة من المشاريع من جامعة النجاح الوطنية: مشروع كلشي الذي يتحدّث عن نظام شامل متكامل للمورّدين والمستهلكين في مجالات عدّة، Iphoto النظام الخاصّ بتطبيقات المصوّرين الفوتوغرافيين، PSMR النظام الطبّي المتخصّص بالأمراض النفسيّة، و AR-Tenders النظام المتكامل الخاص بالعطاءات، وكان مشروعي storyboardat التفاعلي المختصّ بالقصص المصوّرة، ومشروع أتحفنا الذي يطمح أفراده بأن يكون المنصّة التي تجمع المواهب العربيّة هما المشروعين المشاركين من الجامعة العربية الأمريكية.
بينما شاركت جامعة القدس بمشروعي Nqoot و Go-Uni اللذان يتحدّثان عن تطبيق خاصّ بالنقوط "مصطلح شعبي للتعبير عن مبلغ مالي يقدّم في المناسبات" وتطبيق خاصّ بخدمات جامعيّة من مختلف الجامعات.
كما تضمنت الفعالية عرض لمجموعة من مشاريع الدورة الأولى تمثلت في مشاريع: أكوا لأنظمة التحكّم وترافيك جارد المتخصصة بأنظمة الحماية والبرامج من جامعة القدس، وشركة انطلاقة المتخصصة في إنتاج العدّادات الكهربائية الذكية من جامعة بوليتكنك فلسطين وشركة إنتر جوي للألعاب والبرامج التفاعلية من الجامعة العربية الأمريكية.
ويُعتبر هذا الحدث تتمّة لسلسلة الفعاليّات التي قامت بها إبداع في الجامعات الأربع منذ نهاية شهر يناير وحتّى هذه اللحظة، حيث تعتبر هذه المبادرة الإقتصادية والتربوية نتيجة للشراكة والتعاون المثمر من قبل القطاع الخاص مع الجامعات الفلسطينية المعنية، في محاولة جادة لتحفيز الطلاب على إيجاد مشاريع ريادية لسد الفجوات بين متطلبات سوق العمل ومؤهلات الخرجين.