وشارك في الملتقى أكثر من أربعين باحثاً متخصصاً في الثقافة الشعبية من مختلف الجامعات المصرية والعربية، حيث مثل فلسطين في الملتقى الدولي الأستاذ الدكتور خليل عودة، وقدّم بحثاً متخصصاً بعنوان: "الثقافة الشعبية بين الإقناع والإمتاع" تناول فيه بشكل خاص الثقافة الشعبية الفلسطينية، ومدى قدرتها على إمتاع الناس وإقناعهم، وقُدّمت الورقة في الجلسة الأولى من جلسات الملتقى، والتي عقدت في ساحة دار الأوبرا في القاهرة.

وتم افتتاح الملتقى في مدينة القاهرة بحضور وزير الثقافة المصري حلمي النمنم، ورئيس جامعة المنصورة الأستاذ الدكتور محمد حسن القناوي، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الأستاذة الدكتورة أمل الصبان، ورئيس جامعة المنصورة وعميد كلية الآداب، وعدد كبير من الشخصيات الثقافية في مصر والوطن العربي.

ثم انتقلت جلسات الملتقى إلى جامعة المنصورة، وانتهت أعمال الملتقى هناك يوم الخميس 13/10/2016.

 وخلص الملتقى إلى مجموعة من التوصيات أهمها: ضرورة الاهتمام بالثقافة الشعبية باعتبارها الرصيد الفكري والمعرفي للشعوب، وإيجاد وسائل عملية لتشجيع الثقافة الشعبية في مواجهة غول العولمة، وإنشاء مراكز متخصصة للدراسات الشعبية، وجمع عناصر التراث الشعبي المادي وغير المادي الشفهي والمكتوب، وأرشفة البحوث المتخصصة في التراث الشعبي، وتشجيع عقد المؤتمرات المتخصصة في التراث الشعبي.

 وفي ختام الملتقى تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين، وتوزيع كتاب المؤتمر والذي جاء في جزأين، واشتمل على الأبحاث المقدّمة للملتقى بعد تحكيمها من اللجنة العلمية للمؤتمر.