وتأتي هذه الورشة بالتنسيق مع قسم الإشراف في وزارة التربية والتعليم الشركاء في مشاريع إعداد وتأهيل  المعلمين أثناء الخدمة والممولة من البنك الدولي.

وشارك في الورشة الدكتورة علياء عسالي، عميدة كلية العلوم التربوية وإعداد المعلمين، والدكتور محمود رمضان، رئيس قسم المناهج والأساليب، والاستاذة شفاء جبر، المشرفة التربوية المتابعة لعملية التدريب ومعلمي المرحلة الأساسية الدنيا.

ورحبت الدكتورة العسالي بالحضور وتحدّثت عن أهمية دور المعلمين المشاركين في المشروع باعتباره دوراً محورياً في تدريب الطلبة، مؤكدةً على أهمية هذا التدريب في إعداد معلمي المستقبل، مشيرةً إلى أنه يأتي انسجاماً مع استراتيجية وزارة التربية والتعليم وخططها الطموحة.

و بدوره تحدّث الدكتور رمضان عن دور المعلم المرشد في التربية العملية وفي عملية التدريب، مقدّماً عرضاً عن تكامل مساقات التربية العملية وانسجامها مع المساقات الأكاديمية التي يدرسها الطالب المعلم في الجامعة، مركزاً على ضرورة أخذ ذلك بعين الاعتبار في عملية التدريب.

 كما استعرض الدكتور رمضان آليات التدريب وتوزيع مساقات التربية من حيث مستوياتها والساعات المطلوبة في كل مستوى وأدوات المتابعة وآلياتها والمسؤوليات المترتبة على الأطراف الشريكة في كل مستوى.

ومن جانبهم استعرض المعلمون بعض المشاكل والعقبات التي تعترض تنفيذ برنامج التدريب مثل أعداد الطلبة الكبير في المدارس والأعباء الكبيرة التي تقع على كاهل المعلم المرشد، إضافة إلى نقص بعض مستلزمات التدريب مثل أجهزة الحاسوب واللوح الذكي وبخاصة في المدارس التي التحقت في التدريب في السنة الأخيرة.

وبالرغم من الصعوبات فقد أكد الحضور عزمهم على السير قدماً في المشروع للوصول إلى الجودة العالية والمخرجات المميزة.