جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


في 29/9/2016، افتتح في خربة بيرين جنوب الخليل-الضفه الغربية مشروع تطوير الانتاج الزراعي و الحيواني باستخدام أنظمة الخلايا الشمسية.


وقام خسوس تومه وايفا سوارس ممثلا التعاون الاسباني والدكتور عدنان ملحم، مساعد رئيس جامعة النجاح الوطنية للشؤون المجتمعية، والدكتور عماد بريك مدير مركز بحوث الطاقة في الجامعة،  والسيد مارك سولير ممثلا لمؤسسة سيبا الاسبانية ، والسيد عمر طباخنه رئيس وحدة الدراسات و الابحاث ممثلا عن لجان اتحاد العمل الزراعي ، بقص شريط مشروع تزويد تجمع بيرين بوحدات الطاقة الشمسية.

وقد حضر حفل الافتتاح أيضاً رئيس بلدية يطا السيد موسى مخامرة و ممثلا لرئيس بلدية بني نعيم السيد موسى مخاوير، بالاضافة الى ممثلي وزارة الزراعة الخليل و مدينة دورا و ممثلين عن الجمعيات و التعاونيات الزراعية و المؤسسات الرسمية و الشعبية و رؤساء مجالس محلية و بلديات و ممثلي وزارة التربية والتعليم-الخليل.

وقد افتتح الحفل بكلمة ترحيبية من مدير مدرسة بيرين الاستاذ صابر طرايرة بالحاضرين معبرا عن شكره للقائمين على المشروع لما قدمه النظام الشمسي من خدمة كهربائية ساهمت في تطوير العملية التعليمية في مدرسة الخربة.

من جانبها، نقلت ايفا سوارس ممثلة الاتحاد الاسباني رسالة القنصل الاسباني رافييل ماتوز الى الحاضرين  معبرا عن رغبته بحضور الافتتاح و مهنئا الحاضرين بهذا المشروع البناء في المنطقة و مفتخرا بالدور الاسباني الداعم للشعب الفلسطيني و مثمنا لجهود الاطراف المشاركة بالمشروع ، و بدورها عبرت ايفا عن سعادتها بتواجدها بين اهالي قرية بيرين و قالت اننا في الاتحاد الاسباني نسعى دائما الى خلق مشاريع لسكان هذه المناطق لدعم صمودهم و بقائهم على اراضيهم.

من جانبه ، شكر مارك سولير الاتحاد الاسباني الداعم للمشروع و مركز بحوث الطاقة و اتحاد لجان العمل الزراعي للتعاون المثمر و البناء و الهادف الى انشاء بنية تحتية مستدامة باستخدام انظمة الخلايا الشمسية لخدمة اهالي الخربة و تحسين معيشتهم و رفع مستوى الدخل لديهم.

بدوره، عبر الدكتور عدنان ملحم عن سعادته للمشاركة بافتتاح مشروع بيرين متحدثا عن دور جامعة النجاح الوطنية الداعم لمشاريع التنمية المجتمعية و مساعدة اهالي المناطق النائية للتغلب على المخاطر والتحديات التي تحدق بهم. مؤكداً أن جامعة النجاح هي جامعة الكل الفلسطيني التي تسعى لتقديم المساعدة المجتمعية لكل أبناء شعبنا في جميع أماكن تواجدهم.

و تحدث السيد عمر طباخنه عن دور لجان العمل الزراعي بالمشروع من خلال توزيع مدخلات الانتاج الزراعي التي تعمل بالكهرباء مما ادى الى زيادة دخل الاسر بالاضافة الى الاشارة الى اهمية دور المرأة الفاعل في هذه المجتمعات وقال: " حرصا منا الى ابراز دور المراة فقد انشأنا من خلال المشروع تعاونية نسائية لتتمكن النساء من صناعة الملابس وبيعها في السوق المحلية "، واخيرا شكر جميع الاطراف المتعاونه في انجاح هذا المشروع البناء.

من جهته، شكر الدكتور عماد بريك الحاضرين وكل من ساهم وتعاون بالمشروع مهنئا أهل خربة بيرين على هذا الانجاز وقال: " ان مركز بحوث الطاقة يسعى دائما لخدمة هذه المجتمعات تعزيزا لصمود السكان وايمانا منا بحقهم في حياة افضل"، واشار يهدف المشروع الى تحسين الوضع الاقتصادي و توفير خدمات البنية التحتية موضخا ان المشروع يشمل تزويد المنطقة بـ ثلاث وحدات طافة شمسية مركزية و تسع وحدات طاقة شمسية منقصلة وذلك لضمان تزويد جميع الاهالي ببيرين بالكهرباء.

كما أكد السيد موسى مخامرة رئيس بلدية يطا عن دور هذه المشاريع في تنمية و دعم صمود السكان في المناطق "ج" شاكرا جميع المؤسسات و الجهات الداعمة لمشاريع التنمية و صمود السكان في هذه المناطق و وقال:" حيث ان موسم قطف الزيتون اقترب فانني ادعو جميع الجهات الى المشاركه خاصة في المناطق القريبة من المستوطنات و نقاط التماس دعما للمزارع الفلسطيني".

وعبر السيد موسى مخاوير عن شكره للحكومه الاسبانية و جامعة النجاح الوطنية و لجان العمل الزراعي عن جهدهم الرائع في مساعدة اهالي خربة بيرين و انجاح المشروع كما رحب بالحضور من جميع المؤسسات و الجهات الفلسطينية و ذكر ان من حق الفلسطينيين في المناطق "ج" الحصول على ابسط مقومات الحياة والتكنولوجيا الهادفه لرفع مستوى المعيشة لديهم.

وفي النهاية تحدث  منسق الشؤون البدوية مجدي مرعي عن وضع المجتمعات في المناطق "ج" شاكرا المؤسسات الداعمة لهذه المناطق النائية ، كما تحدث سعود الفقير ممثل لأهالي خربة بيرين عن أثر المشروع في تحسين ظروف المعيشة لدى اهالي المنطقة حيث أصبح بالامكان استخدام الأجهزه المنزلية المختلفة بالاضافة الى استخدام المعدات الانتاجية التي تعمل بالكهرباء مما سهل على السكان حياتهم و ساهم في زيادة الدخل لدى الأسر شاكرا جميع الأطراف المساهمه في المشروع.

يذكر ان خربة بيرين - جنوب الخليل يقدر عدد سكانها ب 200 نسمة ، تعاني من اعتداءات المستوطنين المتكررة حيث انها واقعة بين مستوطنة وشارع استيطاني، هذا الى جانب افتقارها للخدمات الاساسية كالماء والكهرباء كما انها تمتلك مصادر كبيره غير مستغلة من مياه الينابيع والمطر لذلك جاءت فكرة المشروع لتخدم سكان المنطقة وترفع من مستوى المعيشه لديهم، وذلك بتوفير احتياجاتهم وتقديم وسائل المساعده المناسبه لهم.


Read 368 times

© 2024 جامعة النجاح الوطنية